ملفات كثيرة ينتظر حسمها إيهاب جلال المدير الفني الجديد لمنتخب مصر، عند توليه المسئولية بشكل رسمي وذلك عقب مباراتي بيراميدز وتيبي مازيمبي في دور ال8 لكأس الكونفدرالية الإفريقية،17 و 24 إبريل، بعد موافقة اتحاد الكرة علي طلب جلال بتواجده مع بيراميدز حتي الإنتهاء من عقبة مازيمبي ولاسيما ان أول تجمع للفراعنة سيكون في شهر مايو المقبل في افتتاح تصفيات أمم أفريقيا ساحل العاج 2023.
ومن أهم الملفات التي تنتظر إيهاب جلال ويتابعها الشارع المصري بشغف، هو ملف شارة القيادة ومن سيكون قائد منتخب مصر، وهل يتبع جلال المدرسة القديمة المعروفة بحمل أقدم لاعب في الفريق " لشارة الكابتن" أم يتبع المدرسة الحديثة والغير منوط بها في الملاعب المصرية والعربية، وهي إعطاء شارة القيادة لنجم الفريق في المنتخبات، أو حسب رؤية المدرب في الأندية من جينات القيادة في لاعب ليس بالأقدام.
وهنا يجد إيهاب جلال نفسه أمام قنبلة موقوتة إذا أساء التصرف معها انفجرت في وجهه سريعآ، ومن المعروف عن إيهاب جلال شخصيته القوية وعدم السماح لتدخل الإدارة في قراراته الفنية والتي من بينها بكل تأكيد إختيار قائد منتخب مصر.
فهل سيظهر جلال العين الحمرا للجميع داخل منتخب مصر ويتبع المدرسة القديمة والمتعارف عليها في العالم كله وبالتحديد في المنطقة العربية، وإعطاء شارة القيادة أقدم لاعبي المنتخب أحمد حجازي وعمرو السولية ثم محمد النني ثم محمد صلاح رابعآ، أم سيتلاشى غضب نجم ليفربول ويتبع المدرسة الحديثة لأول مرة لمدرب مصري، ويعطي محمد صلاح شارة القيادة خوفا من تصاعد أزمة كبيرة لن يقدر علي حلها إيهاب جلال .
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
