أيام معدودة على إنتهاء فترة السماح الذي حصل عليها مسؤولو نادي الزمالك، لدفع غرامة سبورتنج لشبونة ومارتيمو البرتغالي، بسبب الثنائي شيكابالا ومحمد إبراهيم.
ويستعرض لكم "أهل مصر" تفاصيل أزمة الغرامات من البداية للنهاية..
شيكابالا تعاقد مع سبورتنج لشبونة البرتغالي، لرغبته في اتخاذ فترة احتراف، لكونه من أفضل اللاعبين مهارة في الكرة المصرية، وبمجرد ذهابه إلى النادي البرتغالي، وأصل هويته المفضلة في افتعال الأزمات، وترك الفريق وعاد إلى مصر بدون علم النادي.
ليطلب من مسؤولو الزمالك التدخل، لحل الازمة، وبكونه أحد أبناء النادي، تدخلت الإدارة وقامت بشراء شيكابالا بـ 650 ألف دولار، على أن يتم دفع 250 ألف دولار بعد التوقيع مباشرة.
على أن يسدد باقي المبلغ على قسطين، وسيكون قيمة القسط الأول 200 ألف دولار، ثم القسط الثاني 200 ألف دولار، وكان هناك شرط، أن النادي إذا لم يدفع الاقساط في أي حال سيكون هناك غرامة 200 ألف دولار.
ولم يدفع مسؤولو الزمالك من قيمة انتقال شيكابالا إلا 140 الف دولار فقط، ليحصل سبورتنج لشبونة على 910 ألف دولار، 'القيمة المتبقية من عقد انتقال شيكابالا 510 ألف دولار بجانب 400 ألف دولار وهي غرامة التأخير، ومع الفوائد تخطى المبلغ المليون دولار.
أما عن محمد إبراهيم، فقام مسؤولو ماريتيمو البرتغالي شراء اللاعب من الزمالك، وكان ينص العقد على دفع 400 ألف يورو، إذا قرر النادي البرتغالي تفعيل بند شراء اللاعب.
وضع النادي البرتغالي شرطًا عند شراء محمد إبراهيم، أن في حال عدم القدرة في بيع محمد إبراهيم يتعهد الزمالك بشراء اللاعب 'بدون قيمة محددة' والفارس الأبيض قام بشراء اللاعب في يناير 2015 مقابل 500 ألف يورو موزعة على 5 أقساط.
وكان هناك شرط آخر أن يستحق مارتيمو البرتغالي الحصول على حد أدنى مليون يورو، في حال انتقال اللاعب لنادي آخر، والزمالك كان قد باع محمد إبراهيم لمصر المقاصة.
وحصلت خزينة النادي من انتقال محمد إبراهيم، إلى مصر المقاصة على 5 مليون جنيه مصري، ما يعادل 300 ألف يورو، في المقابل وقع على النادي غرامة مليون يورو، وحدث ذلك بسبب عدم قراءة وفهم بنود العقد.