كشف حسين لبيب، رئيس نادي الزمالك السابق، عن كواليس بعض الصفقات التي كان يريد ضمها للفريق الأبيض واللاعبين الذين رحلوا خلال فترته منصبه.
وقال لبيب في تصريحات تلفزيونية له: "بأن تم التعاقد مع حمدي النقاز مرة أخرى بسبب رأي المحامين أن أفضل حل بالنسبة لنا في تلك الأزمة هي التسوية والوصول إلى حل ودي، وأننا كسبنا في هذه الصفقة 50 ألف دولار بعد التعاقد معه وانتقاله إلى أهلي جدة".
وتابع: "التجديد لكارتيرون جاء بسبب امتلاكه قدرة وخبرة فنية كبيرة، ولديه فكر ناجح واستطاع أن يتوج مع الفريق بالدوري المصري الموسم الماضي".
وبخصوص التعاقد مع عبد الله السعيد قال: "تحدثت مع اللاعب أثناء ولايتي من أجل الانضمام للزمالك، ولكن لم نوفق في الوصول إلى الاتفاق، ولم نتحدث نهائيًا مع رمضان صبحي".
وعن المفاوضات مع بن شرقى أوضح: "عقدت جلستين مع وكيل بن شرقي لتجديد العقد وكان يرغب في وضع 500 ألف دولار فقط كشرط جزائي واستمرت المفاوضات لمدة 4 أشهر، ووصلنا لتقارب في وجهة نظر الفريقين ونجحنا في رفع الشرط الجزائي ولكن القيمة المالية كانت كبيرة أيضًا على الزمالك في ذلك الوقت".
وأختتم لبيب تصريحاته عن موقف محمد صبحي من العودة للزمالك، قائلاً: "هناك بند يتيح لفاركو أحقية شراء محمد صبحي بحوالي 20 مليون جنيه، و20 % من عائد بيع فاركو له مستقبلًا، وموقفه من العودة للزمالك في يد الحارس نفسه، إن كان يرغب في العودة سيعود".