اعلان

بعد رحيله عن الأهلي.. زوجة موسيماني صاحبة القرار الرئيسي في الخروج من القلعة الحمراء

موسيماني وزجته
موسيماني وزجته

تلعب العلاقات الأسرية، دائمًا عاملًا هامًا ومؤثرا لمدربي ولاعبي كرة القدم في قبول بعض العروض أو رفضها أو الاستقالة وهو ما تعرض له الأهلي خلال الفترة الماضية مع المدرب الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني.

وتولي بيتسو موسيماني قيادة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، بعد مشكلات عائلية واجهها المدير الفني للنادي الأهلي السابق رينيه فايلر، والذي ترك القلعة الحمراء فجأة لأنه يريد التواجد مع زوجته خارج البلاد، فكان الاطمئنان الأول من قبل مع بيتسو موسيماني، المدرب الفني السابق لفريق صن داونز، إذ أحضر زوجته وأطفاله معه إلى مصر كي يستطيع التواجد مع النادي الأهلي طوال فترة تدريبه له، ولذلك كان لزوجته وأولاده تواجد كبير على الساحة الكروية.

وحضر موسيماني وزوجته وأولاده إلى مصر مرتدين ملابس موحدة باللون الأسود، وتولي مهمة الفريق في مباريات دوري أبطال إفريقيا والبطولة التاسعة أمام غريمه التقليدي الزمالك، كانت زوجة موسيماني حاضرة في المشهد ورفعت الكأس مع زوجها، لتوجه رسائل له بأنها دوما ستكون خير داعم، وبدأت مويرا في الحديث بأسم المدرب في جميع التصريحات الصحفية من خلال الشركة الرياضية التي تديرها في جنوب إفريقيا للإعلام نيابة عن زوجها فهي مديرة أعماله.

وفجرت زوجه موسيماني العديد من الأزمات بين المدرب ومجلس الإدارة وكان أخرها أنها أعلنت عن حضورها إلى مصر تزامنًا مع موعد اجتماع مجلس الإدارة، وهو ما سيتسبب في أزمة جديدة داخل النادي حال حضورها الاجتماع رفقة موسيماني في ظل توتر العلاقة بينها وبين إدارة الأهلي.

وكان موسيماني قد تواجد مع زوجته في قطر يومي 24و 25 مارس الماضي، ووقع موسيماني مع إحدى المحطات الفضائية في الدوحه وخلال الاجتماع بمسؤلي المحطة حضر مندوبين عن أحد الأندية القطرية وعرض على موسيماني فسخ التعاقد مع الأهلي ودفع الشرط الجزائي له ومضاعفة راتبه مرة ونصف عما يتقاضاه مع الأهلي.

وجاءت زوجة موسيماني قالت "العرض مُغرٍ ولا يُرفض" ليرد موسيماني قال لزوجته (أرغب في تحقيق الثالثة الإفريقية على التوالي مع الأهلي ويتبقى عليها شهرين فقط).

زوجة موسيماني نجحت في تأجيل البت النهائي في العرض، في الوقت الراهن خطوط الاتصال مفتوحة بين موسيماني والنادي القطري.

وكان الأهلي دخل في فترة معاناة مع زوجات المدربين من خلال أزمة فايلر وحريله بسبب الظروف الأسرية ومن أجل البقاء مع العائلة قبل أن يعود للتدريب بعد فترة ابتعاد تام منذ الرحيل عن مصر وبتدخل زوجته أيضاً أصبح مدربًا لفريق كاشيما أنتلرز الياباني.

وفي آخر تصريحاته قبل رحيله أنه لم تحدث أزمة بيني وبين إدارة الأهلي برئاسة محمود الخطيب، وأن رحيله كان لأسباب شخصية، وأن مساعده ديفيد سيزا كان مُصابًا بفيروس كورونا لذلك كان يشعر بالوحدة، وأيضا كان يفتقد أسرته لأنه لم يراها منذ فترة طويلة لذلك كان عليه أن يتخذ قرارا حاسما، وأنه ممتن لجماهير الأهلي وأقدر كل ما قدموه لي من حب وأعرف أنني تسببت في خيبة أمل لهم، ولكني كنت مضطرًا، فالأسرة والآمان من أولوياتي، ولكني أؤكد لكم أن الأمن والصحة والأسرة بشكل أساسي كانت أكثر أهمية بالنسبة لي".

WhatsApp
Telegram