دائمًا ما تشهد ملاعب كرة القدم ثنائيات متفاهمة ومترابطة لدرجة الإبداع مثلما شهدت الكرة المصرية في وقت من الأوقات «أبو تريكة وبركات» بالأهلي، وعلى مستوى العالم رأينا ميسي ولويس سواريز في برشلونة؛ فيكون الثنائي «أصحاب» ولكن في الملعب، وإن انفصل أحد طرفي الثنائية حدث خلل لدى الآخر، كأنه يقول لزميله «سلام يا صاحبي».
وخلال الموسم الحالي، انفصلت عدد من الثنائيات المتفاهمة في الملاعب سواء المصرية أو العربية أو العالمية..
صلاح وماني
بعد أن ظل ثنائي ليفربول؛ محمد صلاح وساديو ماني، يلعبان معًا منذ 2017 وحتى 2022، فجأة قرر السنغالي إنهاء الثنائية والانضمام لبايرن ميونيخ ليترك الفرعون المصري وحيدًا رفقة «الريدز».
بن شرقي وزيزو
كانت دائمًا ما تشهد مباريات الزمالك خلال المواسم الأخيرة حالة كبيرة من التفاهم بين أشرف بن شرقي وأحمد سيد زيزو، إلى أن أنهى المغربي مسيرته داخل صفوف القلعة البيضاء ليترك زيزو وحده.
أفشة وشريف
يحب محمد مجدي أفشة، نجم الأهلي، اللعب بجانب زميله محمد شريف، حيث يصنع الأول والأخير يسجل، حتى أصبح الثنائي متفاهمًا، إلا أن إصابة شريف التي أنهت موسمه تركت أفشة وحده مع المارد الأحمر في مباريات الفريق.
ليفا ومولر
مع رحيل روبرت ليفاندوفسكي من بايرن ميونيخ إلى برشلونة، انفصل البولندي عن رفيقه المعتاد خلال السنوات الأخيرة في البافاري توماس مولر، ليترك الأخير وحده.
رونالدو وبنزيما
في عام 2018، قرر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد السابق ومانشستر يونايتد الحالي، مغادرة الملكي، بعد أن أظهر ثنائي رائع مع الفرنسي كريم بنزيما، ليكمل مسيرته وحده داخل صفوف المرينجي.
ميسي وسواريز
كان الثلاثي المعروف بـMSN؛ ميسي ونيمار وسواريز، يطلق عليه مثلث الرعب من كثرة اندماجهم وتفاعلهم معًا، إلا أن النجم البرازيلي نيمار قرر أولًا الرحيل إلى باريس سان جيرمان، لتتواصل المسيرة بين ميسي وسواريز، ثم يقرر البرسا رحيل نجم الأوروجواي، وترك الأرجنتيني وحده، إلى أن رحل هو الآخر وأنهى المسيرة.