يعيش الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، حالة من التخبط، منذ الخسارة الإفريقية أمام الوداد المغربي، وهو ما تلاه بخسارة كأس مصر أمام غريمه التقليدي الزمالك، وخسارة شبه مؤكدة لبطولة الدوري للموسم الثاني على التوالي، بل احتلاله المركز الثالث بجدول ترتيب البطولة.
ومنذ تولى المدرب البرتغالي، ريكاردو سواريش، منصب المدير الفني للفريق، لم يظهر الأهلي بالمستوى المطلوب، بل واتضح أن هناك العديد من الأزمات التي سيواجهها المدرب البرتغالي.
ومن أبرز الأزمات التي من المتوقع أن يعيشها سواريش مع الفريق، ما يتعلق بطريقة اللعب، خاصة مع رفض عدد من اللاعبين تنفيذ تعليماته.
ويحاول المدير الفني، حل الأزمات مع بعض اللاعبين، الذين رفضوا تنفيذ تعليماته، بالضغط الشديد في كل أنحاء الملعب، حيث بدأ في حل أزمة خط الدفاع، الذي يعد الحلقة الأضعف في الفريق، والدليل على ذلك خروجه بشباك نظيفة في آخر 5 مباريات، وذلك على عكس المعتاد في المباريات الأخيرة، التي كان دفاع الأهلي فيها مستباحًا، حتى أمام الفرق التي لا تملك قدرات هجومية كبيرة.
الأزمة الثانية التي تواجه سواريش، هي العقم الهجومي للفريق، والتي تتضح في قلة الأهداف المسجلة، على الرغم من إهدار الفرص السهلة، وهو أكثر ما يعاني منه الأهلي حاليا وتكرر في أكثر من مباراة، وعن طريق أكثر من لاعب، مما يبدو معه أن هناك حالة من عدم التركيز تصيب مهاجمي الأهلي.
الأزمة الثالثة التي يواجهها سواريش مع الفريق، هي غياب التوفيق عن الحارس الأول محمد الشناوي، الذي ظهر بمستوى غير معتاد، وتحديدًا منذ عودته من الإصابة الأخيرة، وهو ما مثّل سببا مهما لاستقبال الأهداف، في أي وقت وأمام كل الخصوم، وهو ما يحاول المدرب القضاء عليه بدعم مركز حراسة المرمي.
ويحاول المدير الفني حل الأزمة الرابعة أيضا، وهي كثرة الإصابات، التي طالت الفريق مؤخرًا، وأفقدته عددا من العناصر الأساسية، خلال مشواره في بطولة الدورى، كما أوصى المدرب بتطوير أرضية ملعب مختار التتش، بعد شكوى اللاعبين من حالتها السيئة، وكانت من أسباب الإصابات التي ضربت اللاعبين.
وطلب سواريش من الدكتور أحمد أبوعبلة، طبيب الفريق، تقريرا شاملا عن حالة جميع اللاعبين، للتأكد من جاهزيتهم فنيا وبدنيا، قبل بداية الموسم الجديد، لتجنب حدوث إصابات جديدة مع مشوار الدوري، وبطولة إفريقيا.