سُرقت ساعة المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفكسي، الوافد الجديد إلى صفوف نادي برشلونة الأسباني، خلال توقفه أمام مركز «جوان غامبر» للتمارين للتوقيع للمعجبين، حسب ما أفادت اليوم الشرطة المحلية والتي نجحت في إلقاء القبص على السارق.
وتعرض «ليفا» للسرقة بعد ظهر أمس، عندما وصل ابن الـ 33 عاماً المنتقل في يوليو من بايرن ميونيخ الألماني، على متن سيارته إلى مركز «جوان غامبر» للتمارين وتوقف للتحية والتوقيع للجماهير (أوتوغرافات)، كما أوضحت شرطة كاتالونيا. حينها، تقدم شاب من السيارة وقام بنزع الساعة من معصم المهاجم الدولي.
ويقدر سعر الساعة بنحو 70 ألف يورو.
وبعدما تلقت بلاغاً بشأن السرقة، نجحت الشرطة في إلقاء القبض بعد أقل من ساعة على السارق البالغ 19 عاماً والذي كان ما زال يحتفظ بالساعة ويختبئ في أحد الاحراش بالقرب من المركز.
وأوضحت الشرطة أنه وُجهت إليه تهمة «السرقة مع العنف»، لأنه حتى لو لم يتعرض اللاعب لسوء المعاملة، فإن حقيقة إزالة الساعة من يده تحفز هذا الوصف. ويعتبر ليفاندوفسكي أبرز صفقات الدوري الأسباني هذا الموسم، إذ رحل عن عملاق بافاريا الذي دافع عن ألوانه منذ عام 2014 للانضمام إلى النادي الكاتالوني مقابل 45 مليون يورو.