يواجه النادي الأهلي، في الفترة الحالية، عدة مشاكل، سواء على المستوى الفني أو مستوى لاعبيه، على الرغم من الانطلاقة الساحرة التي بدأ بها الموسم، حيث افتتح الدوري بمواجهة الإسماعيلي، واستطاع النادي الأهلي الفوز بـ4 أهداف، كما انتصر على الزمالك في الدور الأول من بطولة الدوري بـ5 أهداف مقابل 3.
واستكمل بعدها الأهلي مبارياته في بطولة دوري أبطال إفريقيا، ليخرج من المباراة النهائية بهزيمة متوقعة على حساب الوداد المغربي بنتيجة هدفين دون مقابل.
وعاد الأهلي من المغرب ليستكمل باقي مباريات الدوري المصري الممتاز، ليقدم من بعدها أسوأ النتائج المتتالية له، حيث هُزم في مباراتين، وتعادل في 4 مباريات متتالية، ليرحل من بعدها المدير الفني السابق للنادي الأهلي بيتسو موسيماني، ويتولى سامي قمصان مهمة المدير الفني مؤقتا، حتى تعاقد الأهلي مع البرتغالي ريكاردو سواريش.
لم ينتبه سواريش في البداية لأمر إصابة لاعبي الفريق بالإرهاق الذهني والبدني، ليخسر البرتغالي لاعبيه وأعمدة الفريق واحدًا تلو الأخر، ويقرر بعدها النادي الأهلي استكمال مبارياته في الدوري المصري بلاعبيه الشباب والناشئين.
لم ينجح البرتغالي ريكاردو سواريش في تقديم أوراق اعتماده لجماهير القلعة الحمراء حتى الآن، ويستمر نزيف النقاط للنادي الأهلي في ولاية سواريش، حتى فقد الجمهور الأمل في تحقيق المركز الثاني، خلف الزمالك المتصدر، وبيراميدز الوصيف، الذي يقدم واحدا من أفضل مواسمه تحت قيادة تاكيس جونياس.
الأهلي ينهي الدوري بالمركز الثالث موسم 1982
وسبق أن أنهى النادي الأهلي موسم 1982 في المركز الـ3 برصيد 32، وكان قد حقق المقالون العرب هذا اللقب في المركز الأول برصيد 34 نقطة، وحقق الزمالك المركز الثاني برصيد 33 نقطة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
