يعيش النادي الأهلي موسمًا من أسوأ المواسم في تاريخه؛ حيث أنهاه الفريق وهو في المركز الثالث من الدوري المصري، بجانب خسارته لنهائي دوري أبطال أوروبا مع سقوطه في نهائي كأس مصر أمام الزمالك.
ويسعى الأهلي للخروج من كبوته التي يعانيها، فلم تكن هذه هي المرة الأولى التي يصل الأحمر لهذه المرحلة، ولم يكن النادي الوحيد في العالم الذي عانى أزمات ثم بدأ يبحث عن الحل.
بالنظر إلى نادي ريال مدريد، خلال المواسم الأخيرة، سنجد أنه أنهى موسم (2018- 2019) دون تحقيق أي لقب، لينهي عقد المدرب سولاري، ويُعين زين الدين زيدان مديرًا فنيًا للأبيض.
وبدأ ريال مدريد يتحسن بصورة تدريجية، تحت قيادة زين الدين زيدان؛ ففي موسم 2019- 2020، حصد الدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا، إلا أنه لم يوفق في دوري أبطال أوروبا؛ حيث ودع البطولة من دور الـ16.
ثم دخل ريال مدريد في كبوة أخرى بموسم 2020- 2021؛ فلم يحصد أي لقب، ليرحل زيدان عن تدريب الفريق، ويأتي الإيطالي كارلو أنشيلوتي.
لم يعتمد ريال مدريد في هذا الموسم على قوة المدرب فقط؛ بل كان اختيار المُعد البدني أنطونيو بينتوس له دور كبير في موسم 2021- 2022 التاريخي للملكي الذي حقق فيه الفريق دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني والسوبر الإسباني.
لم ينجح ريال مدريد سوى في إتمام صفقتين فقط خلال صيف 2021، ولكنه استطاع أن يبرم التعاقد الأهم وهو أنطونيو بينتوس، الذي استطاع أن يُقلل معدل الإصابات ويجهز اللاعبين بدنيًا في الفريق؛ فكان دومًا الملكي محافظًا على قوامه الأساسي طوال الموسم.
ومع تجربة ريال مدريد في معالجة أزمته الأساسية، هل يُعيدها الأهلي ويحقق موسمًا تاريخيًا؟
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
