أكد جياني إنفانتينو رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم أهمية رفع معايير إدارة الأندية عالميًا وهي ضروري لتحسين التوازن التنافسي.
وقال أنفانتينو في كلمة ألقاها عبر الفيديو أمام جلسة بالنسخة الثانية لدبلوم فيفا في نيويورك: "تحتاج الأندية لتعمل وفقًا لمعايير أفضل.. من الصحيح أن هناك فجوة بين عدد قليل من البلدان في أوروبا - وليس أوروبا بأكملها، ولكن عدد قليل من بلدانها - وبقية العالم، ولهذا السبب أنا سعيد لأنك تمثلون العالم بأسره."
وأضاف: "ما نحتاج إليه هو سد الفجوة، وهذا لن يحدث عن طريق خفض المستوى هذه الدول الأوروبية الكبرى، لأنها بحاجة أيضًا إلى مواصلة النمو، لكن يتعين على بقية العالم أن ينمو كذلك وأن نضمن أن يكون لدينا عالم كرة قدم أكثر تنافسية".
وأوضح أنه من المهم أن يكون مديرو الأندية على دراية بقضايا مثل تقويمات المباريات والمسابقات وتدريب المواهب ولوائح الانتقالات وأن يكون لديهم فهم لكرة القدم العالمية.
وتابع "من المهم لجميع المعنيين فهم مصالح العالم"، مضيفًا أنه يرحب بآرائهم، بقوله "هذا مهم في تحقيق هدف جعل كرة القدم عالمية بحق."
وشدد رئيس فيفا على أنه يريد العمل من أجل مستقبل يكون فيه ما لا يقل عن 50 ناديًا من جميع أنحاء العالم يملكون القدرة على الفوز بكأس العالم للأندية.
وقال في هذا الصدد "سيكون من بين هذه الأندية 20 ناديًا أوروبيًا وهذا جيد، لكن يجب أن يكون الـ 30 المتبقية من القارات الخمس الأخرى وسيكون ذلك رائعًا".
ويهدف دبلوم إدارة الأندية إلى تزويد المديرين التنفيذيين للأندية واللاعبين الدوليين السابقين من جميع أنحاء العالم بأحدث المعارف العملية والرؤى في مجال الإدارة، شهدت النسخة الثانية من البرنامج الذي يستمر 12 شهرًا انضمام 40 مشاركًا من جميع الاتحادات من بينهم عظماء كرة القدم كارلي لويد وتيم كاهيل وفرناندينيو وجون تيري وخوان ماتا.