اتحاد الكرة يتقدم بخالص التعازي لـ إندونيسيا

تقدم اتحاد الكرة، بالعزاء للشعب الإندونيسي، عقب أحداث اقتحام الجماهير لملعب أحد المباريات، والتي أسفرت عن وفاة أكثر من 170 قتيل.

ونشر اتحاد الكرة بيانًا عبر حسابه الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك'، قائلًا: 'نعي مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم ببالغ الحزن والآسى الشعب الإندونيسي بعد أحداث مدينة مالانج الشرقية، والتي أسفرت عن وقوع أكثر من 174 قتيل في أحداث شغب بعد إحدى مباريات الدوري المحلي'.

وأضاف: 'مع خالص تمنيات الاتحاد المصري لكرة القدم أن تسود الروح الرياضية في جميع ملاعب العالم'.

حلت كارثة جديدة على ملاعب كرة القدم في العالم، فبعد أن تم اختراع اللعبة بغرض التسلية، بدأت تتحول إلى أزمة لابد من وجود حلًا لها.

لقى ما يقرب من 174 شخصًا مصرعهم وتعرض أكثر من 180 أخرون للإصابة، في أحد ملاعب كرة القدم بدولة إندونيسيا.

أبدى مشجعو فريق 'أريما في كانجوروهان'، غضبهم عقب تعرض فريقهم للهزيمة أمام غريمه التقليدي 'بيرسيبايا سورابايا' بنتيجة 3-2، والتي أصبحت الخسارة الأولى لأكثر من عقدين.

اقتحم جمهور الفريق الخاسر ملعب المباراة، مما دفع الشرطة لإطلاق غازات مسيلة للدموع على المشجعين عقب دخول الملعب، وتدافعت الجماهير، مما أدى لتعرض الكثيرين للوفاة أو الإصابة.

وأعلن يونس نوسي الأمين العام للاتحاد الإندونيسي، أن الاتحاد الدولي لكرة القدم 'فيفا' طلب تقريرًا عن الأزمة منذ البداية، من أجل اتخاذ الإجراءات.

كما أرسل فيفا وفدًا تابعًا له لرؤية موقع الحادث، وهو ملعب 'كانجوروهان'، بمدينة مالانج بجزيرة جاوة الإندونيسية.

ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل وصل لتدخل جوكو ويدودو رئيس دولة إندونيسيا، والذي أمر بإيقاف النشاط الرياضي في البلد لحين انتهاء التحقيق.