ثلاث جولات مرت من مسابقة الدوري المصري موسم ٢٠٢٢_ ٢.٢٣، شهدت العديد من المفاجآت بظهور لافت لأندية لم يكن متوقع لها ذلك.... وأداء خافت لأخرى ستستغل توقف الدوري لاستعادة توازنها وترتيب أوراقها.
الأهلي والاتحاد السكندري وغزل المحلة أبرز الخاسرون من توقف الدوري خصوصا بعدما دخلوا السباق مبكرا وأثبتت مبارياتهم تفوقهم على منافسيهم، فالمارد الأحمر وسيد البلد حققا العلامة الكاملة من الثلاث جولات الأولى وتقاسما صدارة الدوري، وجاء غزل المحلة في المركز الرابع بانتصارين وتعادل.
أما البقية فجاء توقف الدوري لمدة ٢٠ يوما لصالحهم وفرصة من أجل استعادة التوازن بعد ال٣ جولات الأولى، بما فيهم الزمالك الذي يرغب في التخلص من تبعيات خسارة السوبر المصري أمام غريمه التقليدي "الأهلي"، وشهد أدائه تذبذبا رغم انتصاره في مباريتين وتعادل بواحدة.
أسوان "الأخير" والإسماعيلي "يسبقه"، وسموحة وإنبي أصحاب المراكز ال١٣ وال١٤ وبيراميدز في المركز ١٢، والمصري بالمركز التاسع....كلها أندية كبيرة وعليها استغلال فترة التوقف من أجل تصحيح المسار والتقدم في جدول ترتيب المسابقة وملاحقة الأندية المؤسسية مثل البنك الأهلي وفاركو وفيوتشر وطلائع الجيش المتواجدون بالقرب من المربع الذهبي.
ال٣ جولات الأولى شهدت تألق لبعض اللاعبين وعلى رأسهم كريم فؤاد لاعب الأهلي، والنيجيري أوستن أموتو مهاجم الاتحاد السكندري، وأحمد الشيخ نجم المحلة، و التونسي رفيق كابو من إنبي، وكريم بامبو من البنك، وخالد قمر من الطلائع، وبالطبع جميعهم كانوا يأملوا استمرار المسابقة لاستغلال حالة التوهج التي يعيشونها... فهل تستفيد الأندية من التوقف ويعود الدوري أقوى مما بدأ؟