كشف الدكتور إيهاب الكومي، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، حقيقة الأنباء عن حدوث مخالفات مالية خلال مباراة مصر وبلجيكا بالكويت.
وأكد الكومي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسؤوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، أن اتحاد الكرة يرحب بأي جهة ترغب في التحقيق، مضيفا أن وزارة الشباب والرياضة وفقا للقانون من حقها الرقابة على ما يقوم به اتحاد الكرة.
وأوضح عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة: كان من المفترض مقابلة الأرجنتين لكن المواعيد لم تسمح لإقامة مباراة ودية مع المنتخب الوطني قبل بلجيكا، مردفا أن اتحاد الكرة تلقى عرضا من إحدى الشركات لإقامة مباراة للمنتخب المصري مع بلجيكا على أن تتحمل الشركة مصاريف إقامة 60 فردا بالكويت، ولم تشترط تواجد محمد صلاح.
وأشار إلى أن اتحاد الكرة تلقى عرضا من المنتخب الأردني لكنه اشترط تواجد محمد صلاح لكنه تم رفضه، مضيفا أن اتحاد الكرة حصل 250 ألف دولار من الشركة المنظمة لمباراة بلجيكا بينما حصلت الأخيرة على 500 ألف دولار.
ولفت إلى أن وزارة الرياضة أرسلت استفسارا للاتحاد حول ما أثير من إشاعات عن عقد مباراة مصر وبلجيكا، قائلا: «معندناش حاجة نخبيها»، موضحا: أرسلنا لوزارة الرياضة عقد المباراة وتم الرد على استفساراتهم.
وتابع عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة: 'مباراة مصر وبلجيكا كانت أول مباراة نحصل فيها على مقابل مادي منذ عام 2010'.
وعن حقيقة حصول الاتحاد على نسبة من بيع تذاكر مباراة مصر وبلجيكا، قال إن تم بيع 28 ألف تذكرة بمليون دولار حسبما أعلنت الشركة المنظمة للمباراة، مشيرًا إلى أن الشركة سمحت للجماهير بالدخول للاستاد حتى لمن لا يملك تذكرة.