عام مليء بالعشوائية وانعدام التخطيط.. عنوانا يلخص حصاد عام ٢٠٢٢ داخل الاتحاد المصري لكرة القدم وأسلوب إدارته للمنتخبات وكرة القدم المصرية.
فشل الفوز بكأس الأمم الإفريقية والتأهل إلى كأس العالم قطر ٢٠٢٢
بدأت قصة فشل الجبلاية مع مجلسها الحالي برئاسة جمال علام، بمحاربة البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني للفراعنة والذي تعاقدت معه اللجنة الثلاثية برئاسة أحمد مجاهد، قبل الاستقرار على استكمال مهمته مع الفراعنة وتوديع كأس الأمم الإفريقية من المباراة النهائية أمام السنغال وأيضا الإقصاء من المباراة الفاصلة بكأس العالم أمام الفريق ذاته.
"الإقالة الأسرع".. رحيل إيهاب جلال والتعاقد مع فيتوريا
وجه اتحاد الكرة الشكر لإيهاب جلال بعد تعيينه مدربا للمنتخب الوطني بـ ٣ مباريات فقط وهي أسرع إقاله في تاريخ الجبلاية، ثم تم التعاقد مع البرتغالي روي فيتوريا بدلا منه، لتكتب ٢٠٢٢ تغيير ٤ مدربين لمنتخب مصر في عام واحد لأول مرة في التاريخ.
تراشق الألفاظ واتهامات بالفساد وإخفاء خطاب نهائي إفريقيا
ولعل المشهد الأبرز في الجبلاية خلال عام ٢٠٢٢ هو تراشق الالفاظ والاتهامات بالفساد على الهواء في إحدى البرامج التلفزيونية بين أحمد مجاهد رئيس اتحاد الكرة الأسبق، وجمال علام نظيره الحالي، حيث أكد الأخير بوجود مخالفات مالية في عهد مجلس الأول، وقال مجاهد، إن إخفاء خطاب نهائي دوري أبطال إفريقيا ٢٠٢٢ ورط الأهلي في خوض المباراة النهائية أمام الوداد في ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء.