كشفت تقارير صحفية تونيسية حقيقة تولي عصام عبد الفتاح، رئيس لجنة الحكام المصرية الأسبق، نظيرتها في الجامعة التونسية خلال الفترة المقبلة.
وانتشرت بعض الأنباء في المواقع التونيسية أمس، عن اقتراب عصام عبد الفتاح من تولي مهمة رئاسة لجنة الحكام في الاتحاد التونسي لكرة القدم.
وقال إذاعة موازييك التونيسية، أن مصدر من اتحاد الكرة التونسي أكد عدم صحة ما تم تداوله حول تعيين عصام عبد الفتاح رئيسًا للجنة الحكام.
وأضافت الإذاعة أن الاتحاد التونسي لم يفكر في تعيين عصام عبد الفتاح لرئاسة لجنة الحكام، لا في وقت سابق ولا في الوقت الحاضر.
وكان قد تقدم عصام عبد الفتاح باستقالته من منصبه في اتحاد الكرة منذ أشهر قليلة بسبب تواجد مارك كلاتنبرج رئيس لجنة الحكام حاليًا.
عصام عبد الفتاح: كنا سنقاضي الأهلي بسبب التشكيك في نزاهة الحكام
قال عصام عبد الفتاح رئيس لجنة الحكام السابق، إن لجنة الحكام الحالية لم تحصل على رأيي في اختيارات القائمة الدولية للحكام.
وأضاف عبد الفتاح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي هاني حتحوت، في برنامج «الماتش» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن عامل السن ليس سببا في إقصاء بعض الحكام أمثال محمد الصباحي ومحمود عاشور من القائمة الدولية للحكام المصريين.. مشيرًا إلى أن الثنائي يستحقان التواجد في قائمة الحكام الدولية، بسبب خبراتهما وإدارتهما لبعض المباريات المصيرية، ولكن كلاتنبرج رئيس لجنة الحكام هو المسئول عن اختيارات القائمة.
وأشار عبد الفتاح، إلى أنه مَن طلب الاستقالة من منصبه بسبب رفضه لتعيين حكم أجنبي لرئاسة لجنة الحكام، قائلًا: «رفضت البقاء مع كلاتينبرج، لأن نجاحنا سوف يُنسب له، والفشل سيُحسب لي فقط».
وعن بيان النادي الأهلي الذي هاجم فيه لجنة الحكام أثناء رئاستي اللجنة، قال عبد الفتاح: «شعرت بحزن شديد، ونحن شرفاء وعيب أوي أن يغلط الكبير، وكان يجب أن نقاضي الأهلي لكن هذا لم يحدث ولم نرفع قضية، وأخذت حقي بدون قضية».
وواصل: البعض ينتقد الحكام، ولكن هناك بعض الحكام يحللون أخطاء الحكام ويتم انتقادهم بشكل مبالَغ فيه وهم لا يعرفون قوانين الحكام، قائلًا: «أتحدى لو فيه اتنين في مصر فاهمين قوانين الحكام»
وأضاف:'الاتحاد الدولي ولجنة الحكام استحدثوا سؤالًا يتكلمون فيه عن روح القانون وروح البروتوكول، والذي بسببه تعرضت للسخرية، أنا محاضر في الفيفا، ومن الصعب أن أتحدث عن التحكيم بدون دراية، والبعض يحلل التحكيم وليسوا على دراية بالقانون'.
واختتم: 'أدخلنا الفار في كل البطولات القارية، ولكن في الأدوار الأولى تكون بعض الملاعب غير مجهزة لاستقباله، ولا يمكن خوض مباريات في دول بعينها على حساب دول أخرى، لأن ذلك سيتسبب في انعدام تكافؤ الفرص'.