أكد تقرير، نشره موقع 'جول' العالمي، أن النجم العالمي ليونيل ميسي قائد الأرجنتين، حمل كأسا 'مزيفة' لدقائق عدة، خلال الاحتفالات بالتتويج على أرض ملعب لوسيل بالدوحة.
كأس العالم التي رفعها ميسي "مزيفة"
وبحسب الموقع الذي نقل عن صحيفة 'كلارين' الإسبانية، أن ميسي لم يدرك لحظتها أنها ليست الكأس الأصلية التي سلمها إليه رئيس 'فيفا' جياني إنفانتينو، قبل أن يرفعها مرتديا العباءة القطرية.
وحصدت صورة ميسي بالكأس المزيفة، ما يقرب من 75 مليون إعجاب على موقع إنستغرام، بحسب ما ذكر 'جول'.
نسخة مقلدة من الكأس الذهبية
وكشفت باولا زوزوليتش، وهي مشجعة أرجنتينية، أنها تواصلت، قبل المونديال، مع شركة متخصصة في صناعة الكؤوس، لتنفيذ نسخة مقلدة من الكأس الذهبية الشهيرة التي صممها الإيطالي سيلفيو غازانيغا عام 1971، ورفعت لأول مرة بمونديال 1974، في ألمانيا الغربية وقتها.
وقالت باولا إن الأمر استغرق 6 أشهر حتى تم الحصول على الكأس المقلدة، وكان هدفها حمل لاعبي المنتخب الأرجنتيني على التوقيع عليها، وقد عرفت طريقها إلى الملعب 3 مرات.
ففي المرة الأولى، تم إنزالها إلى أرض الملعب، بواسطة أحد أفراد عائلة اللاعب لياندرو باريديس لدفعه للتوقيع عليها.
45 دقيقة بعد التتويج باللقب
وتقول باولا إنه في المرة الثانية “طُلب منا ذلك”، حيث بقيت الكأس في الأسفل لمدة 45 دقيقة بعد التتويج باللقب، تمرر من لاعب إلى آخر، ومن قريب لآخر، بينما يتم التقاط الصور، وقد غابت لفترة طويلة لدرجة أن المشجعين قالوا لباولا مازحين إنها “فقدت الكأس”.
وتابعت: “كنا نمرح لكنني أردت استعادتها”. وقد صرخت “تلك الكأس إنها لنا”، وفي النهاية عادت إليها، بعدما وقع عليها لاعب إنتر ميلانو، لواترو مارتينيز.
بعد ذلك، تضيف باولا: “وصل عناصر أمن الفيفا وطلبوا منا تسليم الكأس للتأكد من أنها ليست النسخة الأصلية “.
وحسب تقرير “جول”، فقد رفع ميسي الكأس المزيفة في أنحاء ملعب لوسيل معتقدًا أنها الأصلية، حتى نبهه زميله أنخيل دي ماريا إلى الخطأ.
وقال دي ماريا إن رجال الأمن أبلغوه بضرورة عدم إعطاء الكأس لأحد، وأضاف: “حين قلت لهم إن هناك كأسا أخرى”، أكدوا له أن الكأس التي معه الآن هي الحقيقية (وذلك بعد مقارنة النسختين)، ولذلك فإنهم يلتفون حوله الآن لحمايتها.
وقد أكد دي ماريا أنه أخبر ميسي بتلك المعلومات وقتها، بحسب ما نشر موقع “جول”.