اتحاد الكرة يطمئن على تريزيجيه وكوكا بعد زلزال تركيا

اطمأن الاتحاد المصري لكرة القدم على محمود حسن 'تريزيجيه' لاعب فريق طرابزون سبور التركي وأحمد حسن 'كوكا' لاعب فريق ألانيا سبور التركي، عقب أحداث زلزال 'كهرمان مرعش' الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا فجر أمس الاثنين.

وزارة الهجرة تكشف عن حالة المصريين في تركيا وسوريا: طالبان خرجا من تحت الأنقاض ونتابع الوضع عن كسب

أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ في تركيا، صباح اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب المدن التركية أمس، الاثنين، إلى 3419 قتيلا، لتسيطر حالة من الحزن في تركيا، حيث إنه تعرضت دولة تركيا وسوريا أمس لزلزال مدمر ضرب البلاد أمس، وكان بقوة 7.9 درجة على ميقاس ريختر.

الزلزال في تركيا

المصريين في تركياقال شادي السروي ممثل وزارة الهجرة للشباب الدارسين بالخارج بدولة تركيا، أن عدد الطلاب المصريين في تركيا حوالي٤٠٠٠-٦٠٠٠ في الإجمالي كطلاب مصريين أما العلائلات المصرية٣٠ ألف شخص تقريبا واغلبهم بيتوزعوا في اسطنبول وأنقرة وهذا يبعد عن زلزال تركيا بمسافة جيدة.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر' أن بعض الطلاب الموجودين في جنوب تركيا هم من يشكلون قلقاً لأنهم في بؤرة الأحداث، وبالوصول إلى بعضهم تم معرفة أن بعضهم بخير وخرج من تحت الأنقاض.

واشار 'السروري' إلى أنه تواصل مع 2 من الطلاب في مدينة 'هاتاي' الأول خرج من أسفل الأنقاض والآخر يجلي في العراء الىن بسبب يقوط منزله لكن لا توجد إصابات لديه، مؤكداً أن المصريين في سوريا لم نستطع التواصل معهم حتى الآن.

وتابع قائلا أنه تم تخصيص أرقام الهواتف التالية للإبلاغ عن أية حالات إصابة أو طلب المساعدة: (السفارة في أنقرة 00905497695566) (السفارة في دمشق 00963112144886 - 00963112144885).

هل أصاب زلزال تركيا دول المتوسط؟

أوضحت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، تنبؤات الحالة الأرضة لمصر الأيام المُقبلة، بعد هزة أرضية على بعد 691 كيلومترا شمال رفح، وعلى عمق 18.30 كيلومتر، بقوة 7،7 درجة على مقياس ريختر، وعمق 10 كم ، يتم تصنيف الزلازل إذا كانت على عمق أقل من 33 كم، كزلازل ضحلة 'قريبة من السطح'، وهذا النوع لا يحمل تأثيرات خاصة على المسافات البعيدة.

وعن خطر توابع زلزال تركيا، أكد معهد البحوث الفلكية، أن الزلزال 'بعيد تماما' عن الأراضى المصرية، فهذا النوع من الزلازل غير مدمر، بسبب بُعد المسافة، فتخف وطأته، والطبيعي أن تتلاشى قوة الزلازل كلما زادت المسافة، فيتم تفريغ الهزة الأرضية مع طول المسافة فتمتصها الأرجاء المجاورة فقط، فتفقد جزءا كبيرا من طاقتها ويقل الشعور بالاهتزاز كما حدث صباح أمس، وحتى في حالة تكرار الأمر لن تشكل أي خطورة.