لم ينجح فريق كرة القدم بنادي تشيلسي في تحقيق أي إنجازات كروية تُذكر، خلال الموسم الحالي، على الرغم من الصفقات القوية التي كلفت خزينة النادي الإنجليزي أموالًا طائلة.
وبدأ تشيلسي موسمه الحالي تحت قيادة الألماني توماس توخيل، قبل أن تتم إقالته بشكل مفاجئ ودون سبب واضح ليضطر النادي الإنجليزي لدفع 13 مليون جنيه إسترليني شرطًا جزائيًا للمدرب.
ثم ذهب تشيلسي لـ جراهام بوتر ليضطر لدفع 23 مليون يورو شرطًا جزائيًا نظير فسخ تعاقده مع برايتون، ليبدأ الفريق الإنجليزي في سلسلة من النتائج السلبية التي دفعت إدارة البلوز لإقالته ودفع شرط جزائي جديد.
وخلال الميركاتو الصيفي والشتوي الأخيرين، أنفق تشيلسي ما يقرب من الـ600 مليون جنيه إسترليني، ليتعاقد مع عدد من اللاعبين الشباب الذين كان يتنافس عليهم الأندية الأوروبية الكبرى، وعلى رأسهم النجم الأرجنتيني الذي لفت إليه الأنظار خلال كأس العالم، إنزو فرنانديز.
وعلى الرغم من كم الإنفاق الذي تحمله نادي تشيلسي، فإنه في النهاية لم ينجح في تحقيق أي نتائج إيجابية تُذكر؛ فأصبح في مركز بالدوري الإنجليزي يُبعده عن الوصول لأي بطولة أوروبية، بجانب الخروج من دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد بعد الخسارة بنتيجة (4-0) ذهابًا وإيابًا، مع توديع كأس الاتحاد الإنجليزي بسقوط مدوٍ أمام مانشستر سيتي برباعية، ثم الخروج من كأس رابطة المحترفين الإنجليزية أمام المان سيتي.