لقي 12 شخصا حتفهم في تدافع للجماهير بستاد "كوسكاتلان" في السلفادور، ونقل العديد من المشجعين إلى المستشفيات القريبة من الاستاد، وذلك جراء تدافع مشجّعين حاولوا دخول استاد كوسكاتلان في العاصمة سان سلفادور لمشاهدة مباراة في كرة القدم حسبما أعلنت الشرطة.
وتحدث مدير الشرطة ماوريسيو أريازا للصحافيين عن "تسعة قتلى هنا في الملعب وثلاثة آخرين في مستشفيات مختلفة".
وقالت الشرطة في وقت سابق إن عددا من المؤيدين جرحوا ونقلوا إلى المستشفى بينهم اثنان في حالة "حرجة".
ووفقًا لصحيفة "لا برينسا جرافيكا" في السلفادور الأحداث على هامش مباراة فريقي "أليانزا" و"سي دي فاس" بأنها "مأساة إنسانية".
وتم إلغاء المباراة من أجل تسهيل عملية إغاثة المصابين، وأشارت الشرطة إلى أن الكارثة بدأت عندما حاول المشجعون التدافع للدخول إلى الاستاد.
وتفيد المعلومات الأولية من الشرطة بأن التدافع بدأ عندما حاول مشجعون دخول الاستاد لمشاهدة مباراة في الدوري بين فريقي أليانسا المحلي و"سي دي فاس".
وأكد وزير الصحة فرانشيسكو ألابي أن "جميع المرضى" الذين تم نقلهم إلى المستشفى يتلقون رعاية من خدمات الطوارئ.
وقال الاتحاد السلفادوري لكرة القدم في بيان إنه "يأسف بشدة" لما حدث في ملعب كوسكاتلان.
وأضاف أنه "سيطلب تقريرًا على الفور عما حدث وسيكشف المعلومات ذات الصلة في أقرب وقت ممكن".
يذكر أن رئيس السلفادور، نجيب بوكيله فتح تحقيق، وكتب على تويتر "سيتأثر الجميع: الفرق والإدارات والدولة ومكتب التذاكر والدوري والاتحاد...".