وجه الإعلامي محمد شبانة، رسالة هامة للاعبي النادي الأهلي، مطالبًا اللاعبين بضرورة إثبات ذاتهم والتتويج بدوري أبطال إفريقيا أمام الوداد المغربي، مؤكدًا أن الـ90 مليون مصري خلف الفريق الأحمر ولاعبيه من أجل الفوز باللقب القاري.
وقال شبانة في تصريحات تلفزيونية، مساء أمس الثلاثاء: "هذه فرصة للاعبي الأهلي ولذلك أقول لكل لاعب "أثبت ذاتك" عليكم بإسعاد جماهيركم والتتويج بدوري أبطال افريقيا، ولو كنا جاهزين وفي حالة تركيز لن يستطيع الوداد الصمود أمامهم".
وأضاف: "شعار القلعة الحمراء دائمًا هو (الأهلي فوق الجميع)، وهو إعلاء مصلحة النادي، ورفض الابتزازات أو المساومات من أي لاعب مثلما سبق وفعل رمضان صبحي بعد نهاية إعارته من هيدرسفيلد وتلقيه عرضا من بيراميدز، وسبقه عبدالله السعيد الذي ساوم النادي ووقع للزمالك، وهناك أمثلة آخرى، هناك لاعبين وضعت المال هو الأساس بالنسبة لها".
وواصل: "المال أصبح لغة تتحكم في لاعبي العالم، لدرجة أن كريم بنزيما بعدما قضى أكثر من 14 عامًا داخل ريال مدريد، ترك النادي الأكبر في التاريخ وانتقل لنادي اتحاد جدة السعودي، وسبقه كريستيانو رونالدو الذي انتقل لنادي النصر السعودي، وفي الطريق نجولو كانتي وليونيل ميسي وهناك أحاديث حول لاعبين كثيرين، وذلك ليس لقوة الدوري السعودي، ولكن من أجل المال".
وزاد: "الأهلي لازال يقاوم فكرة إنفاق المال ببذخ في رواتب اللاعبين حتى الآن، ولكن إلى متى؟!، إدارة النادي عليها النظر إلى المستقبل، خصوصا في ظل الاستثمارات الرياضية، وحجم الانفاق الرهيب في بيع وشراء اللاعبين على مستوى العالم حاليًا".
وواصل شبانة: "الأندية السعودية الكبيرة أصبحت تحت مظلة صندوق الاستثمارات، لأنه من المستحيل أن تدفع هذه الفرق الأرقام المالية الكبيرة في رواتب اللاعبين القادمين للدوري السعودي، ومهما كانوا يمتلكون من أموال ودعم أمراء ومحبين فلن يستطيعوا سداد رواتب هؤلاء اللاعبين، والانتقالات الجديدة بالتأكيد ستحدث انتعاشة كبيرة في البطولات هناك".
وأردف: "الزمالك أيضًا سيخوض البطولة العربية، وسيواجه فرق قوية معها نجوم عالمية، وجاكسون موليكا الذي يبحث الأهلي عن ضمه، منذ سنوات، لا ترضى به الأندية السعودية الآن وتبحث عن نجوم آخرى".
واستطرد: "منذ أيام وأنا أوجه رسالة للوزير، هل هناك استثمارات في الأندية المصرية أم لا؟!، والأهلي والزمالك أول الأندية التي تقبل استثمارات بالملايين لو تم فتح الباب بشكل سليم".
وختم: "على الكرة المصرية ان تواكب التطور الهائل في السعودية من خلال افتكار استثمارية، تخيلوا أن شركة فاركو بدلًا من امتلاك نادٍ فهو يقوم برعاية المصري البورسعيدي على سبيل المثال، والأندية الأوروبية لن تصمت إزاء ما تفعله السعودية حاليًا وسوف تبحث عن مزيد من المداخيل المالية للإبقاء على اللاعبين، وفي الفترة المقبلة البقاء للأقوى، والتمسك بشعارات الأندية الشعبية ليست للبيع، وبالتالي الأزمات ستكون مستمرة".