شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، حفل افتتاح دورة الألعاب العربية بالجزائر، بمشاركة 3800 رياضي من 22 دولة في مختلف المنافسات والتخصصات، وتقام منافساتها حتى 15 يوليو الجاري في 5 مدن، وهي العاصمة الجزائرية، وهران، وعنابة، وقسنطينة، وتيبازة.
بحضور الوزير الأول بالجزائر أيمن بن عبد الرحمان، السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشئون الاجتماعية، ووزير الرياضة الجزائري عبد الرحمن حماد، والأميرعبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة السعودي، واللواء أحمد ناصر وباقي هيئة اتحاد اللجان الاولمبية العربية، وسفير مصر بالجزائر مختار وريدة، وعدد من السادة وزراء الشباب والرياضة العرب، والشخصيات العامة وذات الشأن.
تضمن حفل الافتتاح، تقديم الوفود المشاركة: مصر، الجزائر، الأردن، الإمارات العربية، العربية السعودية، السودان، العراق، تونس، اليمن، سوريا، فلسطين، قطر، الكويت، البحرين ، عمان ، ليبيا، جزر القمر، جيبوتي وموريتانيا، أعقبها رفع الراية الوطنية والرايات الثلاث للعلم الوطني، ليتم بعدها السماع للنشيد الرسمي للألعاب العربية، ثم ألقي وزير الشباب و الرياضة الجزائري عبد الرحمان حماد كلمة ترحيبية بكل الوفود المشاركة، وعدد من العروض الفنية الغنائية والاستعراضية تبرز أهم المعالم الأثرية في الجزائر، وتقديم العديد من العروض ذات التراث العربي.
وأكد وزير الشباب والرياضة، أن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعمل على تعزيز التعاون مع أشقائها في الدول العربية في مختلف المجالات، ومنها مجالا الشباب والرياضة، والعمل على تبادل الخبرات والتجارب في هذا المجال، وتأكيد أهمية الرياضة في تعزيز الصداقة والتفاهم بين الدول والشعوب.
وأشار وزير الشباب والرياضة، إلى أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعمل خلال عام الشباب العربي على تنظيم حزمة من الأنشطة بالتناوب بين العواصم العربية المختلفة على مدار العام، لتعميق أواصر العلاقات على المستوى الشعبي بين الشباب، ومعرفة واقع الشباب العربي وأهم التوجهات المستقبلية حول سلوكيات الشباب وتطلعاتهم ورؤيتهم، وتشجيع الشباب العربي على المشاركة المجتمعية الهادفة.
ولفت الوزير إلي أهمية تبادل الخبرات والمعرفة في مجالي الشباب والرياضة، وتعزيز التضامن العربي والتعاون بين الدول العربية المشاركة في هذه الدورة، وتشجيع الشباب العربي على ممارسة الرياضة وتنمية المواهب الرياضية، وتعزيز الروح الرياضية والأخوة بين الشعوب العربية.
وذكر الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان في كلمته أن الجزائر نجحت في إعادة لمّ شمل الأشقاء العرب منذ انعقاد قمة جامعة الدول العربية في الفاتح نوفمبر من العام الماضي، التي تزامنت مع عيد الثورة ضد الاستعمار، مبرزًا أن الجزائر نجحت من جديد في لمّ شمل الشباب العربي خلال تظاهرة الألعاب العربية التي تزامنت مع الذكرى الـ 61 من عيد الاستقلال، وذلك في كنف المودة والتقارب بين الشعوب والأمة العربية كي تكون قوة ضاربة في العالم.