كشف الإعلامي إيهاب الكومي، تفاصيل أزمة مرتضى منصور رئيس الزمالك السابق، مع محمود عبد الرازق شيكابالا لاعب الفريق، حيث اتهم الأخير بتحريض اللاعبين على التمرد.
العلاقة بين مرتضى منصور وشيكابالا
وقال الكومي، خلال برنامج «الماتش» على قناة «صدى البلد»، أن محمود عبد الرازق شيكابالا لاعب الزمالك، أثار الجدل بعد مباراة الاتحاد المنستيري في الجولة الأولى لدور المجموعات من البطولة العربية.
وأضاف الكومي، أن شيكابالا قال نصًا: «تعرضنا لموسم صعب وغير طبيعي وتحملنا الكثير من الضغوط على مدار الموسم، وسوف نتحدث في الوقت المناسب على كل شيء تعرض له الفريق بعد نهاية الموسم، وسنوضح كل شيء»، وهو ما أثار غضب رئيس النادي السابق.
وواصل الكومي، أن العلاقة عادت بين رئيس النادي السابق وشيكابالا للتوتر من جديد وتم اتهام اللاعب بأنه متمرد وحرض اللاعبين على عدم النزول للتدريبات قبل السفر للسعودية بسبب عدم الحصول على المستحقات وهو من سرب خبر عدم حضوره اجتماع رئيس النادي.
وأشار إلى أن شيكابالا وقع على عقود جديدة في فترة لجنة اللواء عماد عبد العزيز، لمدة 4 مواسم رياضية، من موسم 2020 - 2021 إلى 2023 - 2024؛ حيث ينص العقد على حصول اللاعب في الموسم الأول على مبلغ 5 ملايين و277 ألف جنيه، وفي الثاني على 9 ملايين جنيه، وفي الثالث على 9 ملايين جنيه، والرابع أيضا على 9 ملايين جنيه.
وأوضح أن التعاقد ينص على أنه في حالة تحقيق اللاعب نسبة مشاركة 50% أو أكثر من مباريات الفريق ببطولة الدوري، في أي موسم، يحصل اللاعب على 2 مليون جنيه.
واستطرد إيهاب الكومي، أن شيكابالا يحصل على 666 ألف جنيه، في حالة حصول الفريق على بطولة الدوري، والمبلغ ذاته عند إحراز اللاعب 10 أهداف، وكذلك في حالة انضمام اللاعب لمنتخب مصر، والنادي ملتزم بسداد أي مبالغ مالية للاتحاد المصري لكرة القدم لتوثيق العقد سنويًّا.
واختتم تصريحاته «النادي يحق له إنهاء التعاقد مع اللاعب دون الالتزام بأي تعويض مالي وذلك بعد انتهاء موسم 2022 - 2023، من خلال إخطار اللاعب بإنهاء التعاقد عن طريق البريد، خلال مدة 15 يومًا من آخر مباراة في الموسم بالنسبة للدوري العام، وذلك فقط بعد انتهاء موسم 22-23، وهو ما لم يحدث، وبالتالي اللاعب مستمر مع الزمالك حتى نهاية عقده».