شهدت بطولة كأس الأمم الإفريقية 2023 المقامة حاليًا بدولة كوت ديفوار العديد من المفاجآت المُثيرة، التي كان أبرزها خروج المنتخبات العربية مبكرًا من البطولة.
وأثار خروج المنتخبات العربية الكبرى كـ مصر والمغرب والجزائر وتونس، تساؤلات الجماهير عن سبب هذا الوداع المبكر أمام المنتخبات التي لم تكن تمثل خطرًا في البطولات السابقة.
شايفر: على المنتخبات العربية إعادة النظر في مدربيها
وفي هذا السياق، يقول الألماني وينفريد شايفر، المدير الفني الأسبق لمنتخب الكاميرون وبطل أمم إفريقيا 2002، في تصريحات خاصة لـ«أهل مصر»، إن المنتخبات العربية أخطأت في اختيار مدربيها، موضحًا أنه على هذه المنتخبات أن تعيد النظر في ملف المدربين وأن يختاروا مديرين فنيين لديهم خبرات في إفريقيا.
ويذكر شايفر أن اللاعبين الأفارقة في هذه المنتخبات يلعبون بحثًا عن الانتقال لأندية كبرى في أوروبا دون النظر لمصلحة منتخباتهم وهو ما جعلهم يظهرون بهذه الصورة.
أستاذ: الرطوبة ساهمت في خروج المنتخبات العربية
أمَّا نجم المغرب السابق محمد أستاذ، فيرى أن درجة الحرارة والرطوبة كان لها دور كبير بل ورئيسي في إقصاء المنتخبات العربية مبكرًا من أمم إفريقيا.
ويشير أستاذ، في حديثه لـ«أهل مصر»: «من غير المعقول أن تلعب المنتخبات العربية في هذه الأجواء وفي أوقات النهار، الطبيعي أن يصل الأمر لهذه الدرجة».
وأدى خروج المنتخبات العربية إلى رحيل عدد من المدربين، على رأسهم البرتغالي روي فيتوريا والجزائري جمال بلماضي والتونسي جلال القادري، لتبدأ هذه المنتخبات رحلة البحث عن مديرين فنيين لديهم الخبرات في إفريقيا ليعيدوا أمجادهم مُجددًا.