حرص بيتسو موسيماني، المدير الفني لنادي أبها، على توجيه الشكر إلى محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي على منحه فرصة تدريب الفريق الأول، بجانب الحديث عن تجربته الجديدة في الدوري المصري.
وقال موسيماني في تصريحات تلفزيوينية لفضائية 'ssc': «مهنتي كمدرب تتطلب حسن اختيار النادي، أعتقد أن هذا الاختيار الصحيح، أعرف الدوري السعودي، كنت هنا من قبل، وأعرف جيدًا مدينة أبها وملعبها، كنا أجرينا عليه تدريبات عندما كنت مدربًا للوحدة الإماراتي، وأعتاد على الأجواء في السعودية».موسيماني
وأضاف: «تجربتي الأولى هنا كانت ناجحة مع الأهلي السعودي في الموسم السابق، الآن أنا مع أبها في دوري روشن، الأمر اختلف، قبلت العرض لأنه دوري قوي والمنافسة كبيرة، وهو ما جعلني أتحمس لخوض هذه التجربة».
وتابع: «مهمتنا واضحة وصريحة وهي بقاء نادي أبها في دوري روشن، ندرك صعوبة المهمة باعتبار أن النادي يتواجد في المركز قبل الأخير في الترتيب، هدفنا الرئيسي هو تأمين بقاء الفريق في الدوري وبعدها سأتحدث عن مستقبلي».
وأكمل: «فوجئت بالترحيب من الجميع، اللاعبون يعرفون طريقة عملي جيدًا، والكثير من العمل ينتظرنا».
وأوضح: «اللاعبون أبدوا جاهزيتهم لبذل قصارى جهدنا، ليس لدينا الوقت الكافي للقيام بأعمال كثيرة، خاصة على المستوى الفني، المهم بالنسبة لنا وضع حد للنتائج السلبية التي رافقت الفريق في المرحلة الأولى ومحاولة النهوض بالنادي».
واستمر: «عقلية اللاعبين يجب أن تتغير ويؤمن الجميع أكثر بقدراتهم وإمكانياتهم وتكون لهم عقلية الفوز والرغبة في تحقيق البقاء في الدوري».
موسيماني يعلق على تدريبه للأهلي
وعن تدريب الأهلي قال :«دربت نادي كبير في جدة هو الأهلي وقدمنا موسمًا متميزًا، ولعبت مباريات في كأس العالم للأندية مع الأهلي المصري، وواجهت زعيم آسيا الهلال وفزنا عليه بنتيجة عريضة، وواجهت أندية عالمية مثل بايرن ميونخ الألماني وبالميراس البرازيلي، وقدمنا مستوى عاليًا ونتائج جيدة».
واستطرد: «مسيرتي التدريبية وإنجازاتي وحدها تتحدث عن إمكانياتي في مجال التدريب، وأسعى أيضًا للقيام بواجبي على أفضل وجه والتركيز على عملي'.
موسيماني يشكر الخطيب
وأكد: 'أشكر رئيس الأهلي المصري محمود الخطيب على ثقته في المدرب الإفريقي وتغيير العقلية، وكنا عند حسن الظن وفزنا بدوري أبطال إفريقيا مرتين، كما أشكر إدارة أهلي جدة على ثقتهم الكبيرة في شخصي'.
وواصل: 'لا يجب الحكم على مدرب من جنسيته بل بقيمته الفنية وخبراته وإنجازاته، في كأس العالم الأندية واجهت العديد من المدربين من أوروبا وأمريكا الجنوبية وحققت الفوز'.
موسيماني يتحدث عن المدربين الأفارقة
وأضاف: 'لا يوجد فارق بين مدرب أوروبي وإفريقي أو أمريكي إلا بالكفائة والمثابرة والجهد، وليد الركراكي أفضل مثال لمدرب إفريقي في المونديال الأخير، حيث حقق إنجازًا مع منتخب المغرب بحصوله على المركز الرابع عالميًا'.
وشدد: 'يجب أن تتغير العقلية في التعامل مع المدربين ولا يجب أن نحكم على مدرب من جنسيته، أشكر الاتحادات العربية على منحهم الفرصة للمدربين الآفارقة'.
وأتم: 'منتخب مصر هو أكثر منتخب فاز بكأس أمم إفريقيا وصديقي المدرب حسن شحاتة أكثر مدرب توج باللقب، وهو مثال للمدرب الإفريقي الناجح، في المقابل العديد من المدربين الأوروبيين لم يحققوا النجاحات مع الأندية والمنتخبات، المهم بالنسبالي لا نحكم على المدير الفني من جنسيته بل بطريقة عمله وإنجازاته'.