أحمد رفعت بعدما دخل في غيبوبة لمدة 3 ساعات عاد للحياة مرة أخرى، حتى يقول رسالته للجميع، حيث أشار للظلم الذي تعرض له وذلك دون أن يذكر أي أسماء.
فمن هم الرياضيين الذين أوصلوا أحمد رفعت لتلك الضغوط التي أوصلته لتلك الحالة إلى أن قابل وجه كريم؟
مشكلة أحمد رفعت بدأت عندما ذهب لنادي فيوتشر، ورئيس النادي كان أحمد دياب، ونائبه كان هو أحمد شوبير، حيث وقع عقد مع النادي لم يتقاضى منه سوى 25 %، وقال له أحمد دياب: «خد الباقي على دفعات».
ثم بعد ذلك قرر وليد دعبس شراء نادي فيوتشر، وكان لزامًا على أحمد دياب تصفية جميع المديونات، منها مستحقات اللاعيبة جميعًا.
طالب أحمد رفعت بدفع مستحقاته وقتها ليرد عليه أحمد دياب: «هتاخد مبلغ بسيط وتتنازل عن الباقي»، لكن قوبل ذلك بالرفض من قبل «رفعت»، قائلًا له: «ده حقي».
شوبير لـ أحمد رفعت: «أحمد دياب ممكن يخليك تبطل كورة»
توجه أحمد رفعت بعد ذلك، لـ أحمد شوبير بصفته نائب رئيس نادي فيوتشر، لكي يحل له تلك المشكلة، لكن جاء الرد غير من شوبير، حيث قال له: «خد المبلغ اللي دياب قالك عليه لأنه عنده علاقات كتير وممكن يجمدك، ويبطلك كورة ويقعدك في البيت»، وقتها شعر أحمد رفعت بتعب شديد، حيث شعر أنه تعرض لعملية نصب كبرى.
جاء الرد من وليد دعبس وقتها أنه سوف يعوضه وأنه يحتاجه معه في الفريق، قابل «رفعت» ذلك الكلام بأنه وعد، وسخر نفسه للعب في الملعب بأكبر مجهود له.
عهود كاذبة
وعندما طالب بحقه مرة أخرى، لم يصدق أي شخص في عهوده له، وذلك بالتزامن مع مروره بأزمة مالية كبيرة، في حين أن «رفعت» لم يكن له أي واسطة تحميه، كما يقولوا في الأمثال«اللي مالوش ضهر بيتضرب على بطنه»، شعر وقتها بالقهر والظلم على حقه الضائع، الذي لم يلقى تظيره أي مقابل.
وقوع أحمد رفعت في مباراة فيوتشر والاتحاد
بعد ذلك وقع أحمد رفعت أمام الجميع، في مباراة فيوتشر والاتحاد، الذي فسره البعض أنه هبوط حاد لعدم تناوله الطعام، أو أنه تناول بعض المنشطات.
لكن يشاء القدر أن يعاود أحمد رفعت مرة أخرى من الغيبوبة، لكي يحكي ما تعرض له من ظلم وأوصلته لوقوعه في أرض الملعب، المشهد الذي تعاطف معه الجميع.
قبل وفاة أحمد رفعت بساعات قليلة، كان يشعر أنه سوف يفارق الحياة، وأثناء حديثه مع والدته وقع فجأة، لكن تلك المرة لم يدخل في غيبوبة، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة ليكتب مسيرته الأخيرة في الملاعب.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
