كشفت تقارير صحفية إسبانية عن تقدم روابط الدوريات الأوروبية والقسم الأوروبي بالاتحاد الدولي للاعبين المحترفين "فيفبرو" بدعوى قضائية ضد الفيفا، بتهمة إساءة استغلال وضعه باتخاذ قرارات أحادية الجانب.
وذكرت صحيفة آس الإسبانية، أن الشكوى المقدمة من الدوريات الأوروبية تضمنت بأن الفيفا يتخذ قرارات أحادية، فيما يتعلق بأجندة المباريات الدولية والتي أصبحت مشبعة وغير مستقرة بالنسبة للدوريات الوطنية، كما أنها تشكل خطرًا على صحة اللاعبين.
ووفقًا لما نشرته الصحيفة الإسبانية فقد جاء نص الدعوى فيما يلي: "دور الفيفا كجهة تنظيمية ومنظمة للمنافسات يشكل تضاربًا في المصالح"، مشيرًا إلى أن الاتحاد الدولي تسبب في انقسام بشأن التغييرات الأخيرة في أجندة المباريات، والتي تمثلت في إطلاق بطولة كأس العالم للأندية المكونة من 32 فريقًا في الفترة من 15 يونيو إلى 13 يوليو في الولايات المتحدة من العام المقبل".
واختتمت الدعوى: "نحن نمثل رغبات كل الأندية واللاعبين على المستوى المحلي، وننظم علاقات العمل من خلال حلول يتم الاتفاق عليها بشكل جماعي، لا يمكننا أن نوافق على تحديد اللوائح العالمية من جانب واحد".
ومن جهة أخرى، علق الفيفا ف بيان رسمي: "تمت الموافقة على التقويم الحالي بالإجماع من قبل مجلس فيفا، الذي يتكون من ممثلين من جميع القارات، بما في ذلك أوروبا بعد مشاورات شاملة، تقويم فيفا هو الأداة الوحيدة التي تضمن استمرار كرة القدم الدولية في البقاء والتعايش والازدهار إلى جانب كرة القدم المحلية والقارية".
وأتم البيان: "بعض الدوريات في أوروبا تتصرف وفقًا لمصالح تجارية ذاتية ونفاق ودون مراعاة لأي شخص آخر في العالم، من الواضح أن هذه الدوريات تفضل جدولًا مليئا بالمباريات الودية والجولات الصيفية، والتي غالبًا ما تنطوي على سفر عالمي مكثف، بينما يتعين على فيفا أن يعمل على حماية المصالح الشاملة لكرة القدم العالمية، بما في ذلك حماية اللاعبين، في كل مكان وعلى كافة مستويات اللعبة".