«سُمعة» مصر تتلوث بإيقاف القيد.. غرامات ومستحقات في غياب الدعم عن الأندية الجماهيرية

الفيفا
الفيفا

تعد الأندية المصرية من أكثر الأندية تعرضًا لإيقاف القيد من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، بسبب الإخلال بقوانين اللعبة التي تم سنها من جانب لجان الاتحاد الدولي ومحاكمه الدولية.

وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم الاثنين الماضي، تقليص عدد الأندية المصرية من 9 إلى 7 أندية، تستمر في المعاناة من إيقاف القيد لعدم وصولهم لحل من أجل تسوية الأزمات المتسببة في هذا الإيقاف.

وأوضح الاتحاد الدولي أن الأندية الموقوف قيدهم هم: نادي مصر المقاصة 5 قضايا وإيسترن كومباني 3 قضايا والإسماعيلي قضيتن و‏مودرن سبورت قضية، وأسوان قضية ونجوم المستقبل قضية والبنك الأهلي قضية.

وخرج من ضمن هذه القضايا، ناديي الزمالك والمصري البورسعيدي، بعد تسوية المستحقات المتأخرة.

4 أسباب تهدد الأندية المصرية في «فيفا»

وفي هذا التقرير يستعرض «أهل مصر» أسباب تلوث سمعة الأندية المصرية لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»..

الوكلاء وسماسرة اللاعبين

تعاني كرة القدم المصرية من كثرة سماسرة اللاعبين ومنتحلي صفة الوكلاء، كنوع من أنواع الكسب المادي والتربح من نسب إتمام الصفقات للأندية.

ووجهت جمعية اللاعبين المحترفين على مستوى العالم تحذيرًا هامًا للاعبين المحترفين، بتوخي الحذر خلال التفاوض مع الوكلاء وسماسرة اللاعبين المصريين وذلك لسمعتهم السيئة في قضايا سابقة تسببت في أزمات للاعبين.

غياب الوعي الإداري وانتشار الإهمال

تعد ظاهرة الإهمال الإداري بالأندية، من أهم أسباب معاناة الكثير من الأندية المصرية من إيقاف القيد كعقوبة شديدة من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم.

وتكررت واقعة عدم رد الأندية على الشكاوى المقدمة من اللاعبين ضد هذه الأندية في الاتحاد الدولي لكرة القدم، أو تفاجئ المسؤولين بإيقاف القيد بشكل مباشر وذلك لعدم دراية الأجهزة الإدارية بطرق الإدارة الصحيحة.

الأزمات الاقتصادية للأندية

يعاني معظم الأندية المصرية من أزمات اقتصادية شديدة، في ظل ارتفاع قيمة العملة الصعبة مقابل الجنيه المصري، في الوقت الذي تتم خلاله الكثير من الصفقات بالعملة الصعبة، الأمر الذي يمثل عائق كبير أمام الأندية لتوفير موارد لسداد مستحقات اللاعبين الأجانب، وبالتالي تعتبر من أهم أسباب إيقاف القيد للأندية المصرية.

ويرجع السبب الأكبر لمعاناة الأندية من الأزمات الاقتصادية، الفقر في الابتكار التسويقي للاعبين، حيث تدفع إدارات الأندية مبالغ طائلة مقابل التعاقد مع لاعبين، في الوقت ذاته تفشل في الاستفادة المادية من اللاعبين المرغوب في رحيلهم.

غياب الدعم الحكومي للأندية الجماهيرية

قبل رفع عن نادي الزمالك والمصري البورسعيدي في الفترة الماضية، كان هناك 9 أندية مصرية تعاني من إيقاف القيد، من بينهم 4 أندية جماهيرية وهم: (الزمالك - المصري - الإسماعيلي - أسوان) بالإضافة إلى نادي إيسترن كومباني المملوك للدولة المصرية.

وتعاني الـ 5 أندية المذكورة من غياب الدعم الحكومي ممثلًا في وزارة الشباب والرياضة، سواء دعم مادي أو إداري، لمواجهة الأزمات التي تهدد هذه الأندية بإيقاف القيد من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا».

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً