قالت مروة عيد عبد الملك، لاعبة فريق نيس الفرنسي لكرة اليد، إنها موجودة مع الفريق الحالي منذ عام 2010، وهي من أبناء النادي الأهلي، مشيرة إلى أنها لم تتدخل في المفاوضات التي دارت بين مسئولي القلعة الحمراء ونيس بشأن محمد عبد المنعم.
وأضافت مرة، خلال تصريحات تليفزيونية: «خلال وجودي في مصر تحدثت مع عبد المنعم، وعلمت بالمفاوضات بالفعل ولم أفصح عنها، وكنت سعيدة للغاية بالمفاوضات وبعد ذلك انتقاله لنادي نيس، لأنه من أبناء النادي الأهلي، ورغم حزني على رحيله من القلعة الحمراء، لأنه أحد النجوم المميزين في مصر، لكن انتقاله لنيس خطوة مهمة في مسيرته الاحترافية».
مروة عيد: الجميع مُعجب بـ عبد المنعم
وتابعت: «عائلة تونسية ساعدتني في بداية وجودي في نيس، ومحمد عبد المنعم يحظى بثقة كبيرة والجميع يتوسم فيه خيرًا للظهور بمستوى قوي خلال الموسم الجاري، ورئيس النادي والمدير الرياضي والمدير الفني تحدثوا عنه بشكل رائع، كما أنهم يعلمون قدراته الفنية واختلافه عن أي مدافع في إفريقيا، نتمنى له التوفيق وهو لاعب جيد ويركز فقط في الملعب وملتزم ومتدين، وسعيدة وفخورة بالحضور معه في المؤتمر الصحفي».
وواصلت: «القنوات الفرنسية الرياضية قامت بنقل المؤتمر الصحفي، ومدينة نيس موجود فيها عرب كثيرين، والمؤتمر كان رائعًا، وهناك بعض الفيديوهات قام النادي بتصويرها سوف يتم نشرها خلال الأيام المقبلة».
وأشارت إلى أن عبد المنعم لديه ثقة في إمكانياته داخل الملعب، وهو لاعب هادئ جدًا لأنه «كواليتي» مختلف ولم يأتِ لمصر لاعب مثله من سنوات.
مروة: لم أوجه أي شتائم ضد شيكابالا
وأردفت: «عبد المنعم خلال المؤتمر أكد أنه معتاد على أجواء الديربي، وذلك قبل لقاء نيس ومارسيليا، ولديه ثقة كبيرة في نفسه، وإن شاء الله ربنا يكرمه ويحميه».
واستكملت: «هجوم المصريين على صفحة نيس الفرنسي، لم يستوعبه الجميع داخل النادي، لأنهم لم يفهموا الشعبية التي يحظى بها اللاعب وكونه قادمًا من نادٍ كبير بحجم الأهلي».
واسترسلت: «كنت ألعب كرة قدم في وادي دجلة، وكان البعض يعتقد أنني شقيقة أحمد عيد عبد الملك، وسردت قصة أن أحد جيرانها في منزلها داخل القاهرة، ذهبت لوالدتها وقالت لها إن زوجها متزوج عليها ولديه ولد اسمه أحمد عيد عبد الملك سجل هدف في أحد المباريات».
واستطردت: «لعبت كرة قدم في نادي جولدي ثم تحولنا لنادي وادي دجلة، وبعدها تركت القدم وتحولت للاحتراف في اليد، وشقيقتي تلعب كرة قدم في نادي مودرن سبورت، وهي لاعبة اليد بالنادي الأهلي».
وذكرت: «لم أقم بتوجيه أي شتائم ضد شيكابالا مطلقا ورغم ذلك اعتذرت له، وفوجئت بالهجوم الذي حدث ضدي، كنت أمزح في أحد البوستات، وقمت بحذفها، وفوجئت بعد شهرين بأن الهجوم عن طريق (شخصين)، وهذا الموقف تعلمت منه الكثير، وجمهور الأهلي ساندني وتعرضت لتنمر كبير ضدي، ورئيس الاتحاد الفرنسي تحدث معي أيضا بعدما علم هذه الأزمة، ولم أتأثر مطلقا وواصلت مسيرتي».
واختتمت: «عبد المنعم بدأ يحصل على كورسات في اللغة الفرنسية، والنادي قام بتوفير كل الأمور له، وتعلم اللغة سوف يساهمه، وهو حاليا يمكث في أحد الفنادق، وقريبا سينتقل لأحد المنازل، ويستحق الدعم من الجميع خلال المرحلة القادمة».