اعلان

الإسماعيلي غارق في الديون .. وأبو الحسن يبحث عن طوق النجاة

الإسماعيلي
الإسماعيلي

يواجه نادي الإسماعيلي، أحد أقدم الأندية المصرية، أزمة مالية حادة، أثرت سلبًا على استقراره خلال السنوات الأخيرة، أدت هذه الأزمة إلى فرض عقوبات من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" تمثلت في إيقاف القيد لفترات انتقالية متعددة.

ولا يزال النادي يعاني من تراكم الديون والغرامات المتأخرة، على الرغم من جهود المجلس الحالي برئاسة نصر أبو الحسن.

تشمل الديون الدولية للنادي غرامات مستحقة لعدد من اللاعبين، منهم الإيفواري جان موريل، والبوليفي كارميلو، والثنائي التونسي فراس الشواط، والجزائري محمد بن خماسة، بالإضافة إلى غرامة أخرى لصالح نادي النجوم.

تمكن المجلس الحالي من حل العديد من القضايا، كان آخرها قضية اللاعب الجزائري محمد بن خماسة، حيث تم تخفيض العقوبة بقرار من المحكمة الرياضية (كاس) إلى 373 ألف دولار بدلاً من مليون و900 ألف دولار. ومع ذلك، لا تزال هناك قضية متعلقة باللاعب التونسي فراس الشواط، التي تبلغ مستحقاته المتأخرة 900 ألف دولار.

كما توصلت إدارة النادي إلى اتفاق مع كل من كارميلو وموريل لتقسيط مستحقاتهم على دفعات، حيث تبلغ غرامة الإيفواري 900 ألف دولار، بينما تصل غرامة البوليفي إلى 375 ألف دولار. أما غرامة نادي النجوم، فتبلغ مليون و450 ألف دولار.

وتبلغ الغرامات الدولية لنادي الإسماعيلي حوالي 3 ملايين دولار، أما على الصعيد المحلي، تتوزع الغرامات كالتالي : مليون و 600 ألف جنيه مستحقات متأخرة لصالح المدرب السابق حمزة الجمل، و750 ألف جنيه مستحقات محمود دونجا، بالإضافة إلى 5 ملايين جنيه للاعب محمد هاشم. كما يتوجب على النادي دفع 3.5 مليون جنيه لنادي الجونة كرسوم متبقية في صفقة الشبراوي. علاوة على ذلك، لا يزال أمام الإسماعيلي أقساط مستحقة لدى اتحاد الكرة تتعلق برسوم القيد، بالإضافة إلى ديون متراكمة لشركتي الكهرباء والمياه.

في هذا السياق، تسعى إدارة الإسماعيلي لإيجاد حلول لإنهاء الديون المتراكمة على النادي، وقد بدأت المفاوضات مع الرعاة لزيادة حقوق البث الفضائي، حيث يأمل النادي في تعديل العقد الحالي ليصبح 40 مليون جنيه بدلاً من 30 مليون جنيه للموسم الواحد، مما سيساهم في زيادة إيرادات النادي ويساعد في سداد الديون.

WhatsApp
Telegram