توقفت مفاوضات الأهلي مع نادي سيراميكا كليوباترا بشأن استعادة الظهير الأيسر محمد شكري، بعد أن طلبت إدارة سيراميكا الحصول على مبلغ يقارب مليون دولار (حوالي 47 مليون جنيه مصري) للاستغناء عن اللاعب، ما أدى إلى تجميد المفاوضات بشكل كبير بين الطرفين.
وكان سيراميكا قد أبدى في البداية موافقة مبدئية على عودة شكري إلى الأهلي، خاصة في ظل رغبة اللاعب القوية في ارتداء القميص الأحمر مجددًا، لا سيما بعد رحيل التونسي علي معلول، والاحتمالات المتزايدة لرحيل يحيى عطية الله بعد بطولة كأس العالم للأندية.
لكن إدارة سيراميكا عاقبت الأهلي بسبب عدم تفعيل بند الإعادة السابق، الذي كان يسمح للنادي الأحمر بإعادة اللاعب مقابل 7 ملايين جنيه فقط، وهو البند الذي لم يستغله الأهلي عقب إصابة شكري، ما دفع سيراميكا إلى توقيع عقد جديد مع اللاعب، يتيح لها الآن التحكم الكامل في عملية بيعه.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن الأهلي يُفكر حاليًا في تأجيل حسم الصفقة لما بعد مونديال الأندية المقرر انطلاقه منتصف يونيو الجاري، على أن يتم تقييم احتياجات الفريق الفنية لاحقًا، خصوصًا في مركز الظهير الأيسر.
وتسعى إدارة سيراميكا إلى استغلال الموقف الحالي وحاجة الأهلي لتعزيز الجبهة اليسرى من أجل تحقيق أقصى استفادة مادية من الصفقة، مع إمكانية إدراج لاعبين من الأهلي في الصفقة التبادلية.
يُذكر أن محمد شكري قدّم مستويات مميزة مع سيراميكا هذا الموسم، ما جعله محل اهتمام الجهاز الفني للأهلي، وسط مطالب جماهيرية بإعادته في ظل غياب الأسماء القوية في هذا المركز.