أكد هاني أبو ريدة، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم وعضو المكتب التنفيذي في الاتحادين الدولي والإفريقي، أنه لا يقف ضد مصلحة أي نادٍ داخل المنظومة الكروية المصرية، مشددًا على أن ما جرى في أزمة مباراة القمة الأخيرة كان خارجًا عن الإرادة، مع التأكيد على أهمية استقرار المسابقات المحلية.
ونقل الإعلامي أحمد شوبير، خلال برنامجه الإذاعي صباح الثلاثاء، تفاصيل حواره مع أبو ريدة، حيث أوضح الأخير أنه ليس ضد الأهلي أو الزمالك أو بيراميدز، ولا يمكن أن يتعارض مع مصالح الكرة المصرية، مشيرًا إلى استحالة أن يكون ضد نادٍ بحجم الأهلي.
وأضاف شوبير أن أبو ريدة أبدى سعادته بتتويج بيراميدز بلقب دوري أبطال إفريقيا، معتبرًا أن تتويج فريق مصري كان أمرًا ضروريًا هذا الموسم، كما عبّر عن فخره بمشاركة الأهلي في كأس العالم للأندية، خاصة أنه تم تكليفه من "فيفا" بالإشراف على آخر مباراتين للفريق في دور المجموعات.
وفيما يتعلق بمستقبل الدوري المصري، أوضح أبو ريدة أن الموسم الجديد سيُقام بمشاركة 21 ناديًا في دور واحد، ثم يُقسّم الدوري إلى مجموعتين، الأولى تضم 7 فرق تتنافس على اللقب، والثانية تضم 14 فريقًا يصارعون للبقاء، على أن يهبط 4 فرق.
وأشار إلى أن هذا النظام يهدف لإعادة الانضباط والتوازن للدوري، حيث سيُقلص عدد الأندية إلى 20 ثم إلى 18 في المواسم التالية، مؤكدًا الحاجة إلى "تضحيات" من أجل استقرار الكرة المصرية.
واختتم أبو ريدة تصريحاته بالتأكيد على أن ما حدث في الموسم الماضي كان استثنائيًا، وأن الحفاظ على أندية جماهيرية مثل الإسماعيلي مهم، لكن الأهم هو حماية الهيكل العام للكرة المصرية.