أعلن ميشال بروبيرز، المدير الفني للمنتخب البولندي، استقالته من منصبه، في أعقاب الأزمة التي أثارتها تصريحات قائد المنتخب روبرت ليفاندوفسكي، والتي فجّرت جدلاً واسعًا خلال الأيام الماضية.
وجاء قرار بروبيرز بعد أن نشر ليفاندوفسكي رسالة صريحة عبر حسابه على "إنستغرام"، قال فيها: "لن أعود إلى تمثيل المنتخب طالما أن بروبيرز ما زال مدربًا للفريق."
وفي بيان رسمي نشره الاتحاد البولندي لكرة القدم، قال بروبيرز: "توصلت إلى قناعة بأن الاستقالة من تدريب المنتخب في هذا التوقيت هي القرار الأفضل لمصلحة الفريق. تولي هذا المنصب كان بمثابة حلم تحقق في مسيرتي المهنية، وأعظم شرف نلته في حياتي."
ورغم عدم ذكره ليفاندوفسكي بالاسم، فإن محتوى البيان ألمح إلى أن قراره جاء تجنبًا لتفاقم الأزمة، وسعيًا للحفاظ على وحدة المنتخب واستقراره.
وأضاف بروبيرز: "أشكر جميع اللاعبين الذين عملت معهم خلال الفترة الماضية، وسأظل دائمًا داعمًا لهم، فمنتخب بولندا يمثلنا جميعًا، ويجسد مصلحة الوطن."
كما وجّه رسالة تقدير للجماهير، قائلاً: "كنتم دائمًا الداعم الأول، في الانتصارات والانكسارات، في كل الملاعب التي لعبنا فيها كان صوتكم حاضرًا، ومصدرًا لقوتنا."