ads

دييجو جوتا.. ماذا قدم النجم البرتغالي في مسيرته قبل الرحيل المبكر؟

دييجو جوتا
دييجو جوتا

برحيله المفاجئ، طُويت صفحة من صفحات الكرة الحديثة؛ حيث غادر الحياة نجم ليفربول والمنتخب البرتغالي دييجو جوتا عن عمر لم يتجاوز 28 عامًا، بعد حادث سير مروع في مقاطعة زامورا الإسبانية، مخلفًا حزنًا عميقًا في نفوس جماهيره وزملائه.

لكن خلف هذا الرحيل الحزين، تبقى إنجازات جوتا حاضرة في ذاكرة الملاعب، فقد ترك بصمة واضحة خلال سنوات قصيرة، سواء مع الأندية التي لعب لها أو بقميص منتخب بلاده.

بدايات واعدة في البرتغال

بدأ دييجو جوتا مسيرته الاحترافية مع نادى باكوس فيريرا البرتغالي، حيث أظهر منذ البداية موهبة هجومية لافتة، ونجح فى خطف الأنظار سريعًا، ما دفع نادى أتلتيكو مدريد الإسباني للتعاقد معه عام 2016 مقابل 7 ملايين يورو.

ورغم أنه لم يظهر رسميًا بقميص 'الروخيبلانكوس'، إلا أن فترة الإعارة التي قضاها مع بورتو ثم وولفرهامبتون، كانت حاسمة فى صقل موهبته وتقديمه للعالم كمهاجم قادر على التألق فى الدوريات الكبرى.

التألق مع وولفرهامبتون والانتقال إلى ليفربول

أثبت جوتا نفسه بقوة خلال فترته مع وولفرهامبتون، حيث لعب دورًا كبيرًا فى صعود الفريق إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، ثم تثبيت أقدامه بين الكبار.

سجّل أكثر من 44 هدفًا بقميص 'الذئاب' بين 2017 و2020، ونجح في إثبات أنه أكثر من مجرد لاعب واعد.

ومع 'الريدز'، بلغ جوتا ذروة مسيرته الكروية.

182 مباراة و65 هدفًا مع ليفربول

خاض جوتا 182 مباراة بقميص ليفربول في مختلف البطولات، سجل خلالها 65 هدفًا، وصنع 26، وأظهر تنوعًا مذهلًا في أدواره الهجومية، حيث لعب كمهاجم صريح، وجناح، ولاعب حر خلف رأس الحربة.

ساهم جوتا في تحقيق 3 بطولات رئيسية مع ليفربول:

الدوري الإنجليزي الممتاز (2024-2025)

كأس الاتحاد الإنجليزي (2021-2022)

كأس رابطة المحترفين الإنجليزية (2021-2022)

وكان دائمًا أحد الأسلحة الفعالة على دكة البدلاء أو في التشكيل الأساسي، خصوصًا خلال فترات إصابة محمد صلاح أو في فترات تذبذب مستوى ماني وفيرمينو سابقًا.

مع المنتخب البرتغالي.. حضور متوازن

بدأ جوتا تمثيل منتخب البرتغال الأول عام 2019، وشارك في أكثر من 30 مباراة دولية، سجل خلالها 10 أهداف، وشارك في عدة بطولات أبرزها يورو 2020، ولعب دورًا مهمًا في تصفيات كأس العالم.

لم يكن نجم المنتخب الأول في ظل وجود رونالدو وبرناردو سيلفا، لكنه ظل دائمًا أحد الخيارات المهمة في التشكيلة، نظرًا لتنوعه التكتيكي والتزامه الكبير.

هدوء الشخصية.. قوة الأداء

اشتهر دييجو جوتا بشخصيته الهادئة داخل وخارج الملعب، بعيدًا عن الأضواء الإعلامية، لكنه كان دائمًا حاسمًا في الأوقات الصعبة. لم يبحث عن الأضواء، بل ترك أقدامه تتحدث بلغة الأهداف والتأثير.

WhatsApp
Telegram