ads
ads

مرتضى منصور: لماذا نصمت على الإبادة التي تحدث في فلـ سـ طين؟

مرتضى منصور رئيس الزمالك السابق
مرتضى منصور رئيس الزمالك السابق

حرص مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك الأسبق، على توجيه رسالة خاصة للإعلاميين والحكام في ظل الإبادة التي يتعرض لها لشعب الفلسطيني.

وكتب مرتضى منصور، عبر حسابه الرسمي على «فيس بوك»: «المستشار مرتضي منصور عضو لجنةالدفاع والأمن القومي في برلمان 2000 منذ 25 عام ورئيس لجنة الحريات وحقوق الإنسان في البرلمان الأسبق يتساءل علي صفحته الشخصية لماذا الاصرار علي دفع الأزهر الشريف الي الانتـ حار بعد ألف عام وقف خلالهم شامخا مرفوع الرأس واجه الظلم والطغيان وكل محتل اقترب من ارض الكنانة الأزهر الذي دافع عن ديننا الإسلامي فهو منبر الإسلام السمح وجنوده علي مدار التاريخ انتشروا في العالم لشرح ديننا الحنيف».

وأضاف: «واذكر الجميع أننا حكام ومحكومين ولكل اصحاب الضمائر التي مازالت حية أننا سنقف امام الخالق العادل في يوم عصيب وسنسأل ونحاسب لماذا كان الصمت المريب ونحن نشاهد أطفال ونساء الامة الإسلامية أمة محمد رسول الله صلي الله عليه وسلم الكيان الصهـ يوني المتغطرس يشن حـ رب إبـ ادة جماعية علي اهلنا في فلـ سطين المحتلة بالسـ لاح الأمريكي البريطاني الألماني الفرنسي».

وتابع: «سواء بالقاذفات او بالتجويع أنها حـ رب إبـ ادة ليس المقصود منها القضاء علي حـ. ماس او الشعب الفلـ سطيني الذي يريد ان يحرر وطنه المغتـ صب من 1948 بل الهدف هو إبـ ادة الشعوب الإسلامية وأمامنا قتـ ل اهلنا في اليمن وسوريا والعراق ولبنان وايران».

وواصل: «للأسف كلنا مشاركون في جـ رائم الكُـ يان الصـ هيوني المجـ رم بالتقاعس والتجاهل واكتفينا بإصدار بيانات الشجب والاستنكار والتنديد وهي كلها لاقيمة لها بل أصبحت هذه البيانات وهي سـ لاح الضعفاء المستكينين المستسلمين تغضب نتن ياهو وعصـ ابته فيتم حذفها فورا بحجج واهية».

وأردف: «ماهذا الضعف والخزلان ياامة العرب والإسلام الي متي تصبرون علي هذه المجـ ازر لاهلنا وأزلال العـ دو الصهيـ وني لنا ؟وبعد ان كان نشيدنا وشعارنا امجاد ياعرب امجاد اصبح نـ عاج ياعرب نعـ اج».

واسترسل: «ولي رسالة لإعلام العـ ار والنفاق والتطبيل كفي إلهاء شعوبنا العربية بقضايا تافهه قبلة علامة وطلاق السقا ومشاكل طليقتة وادمان شيرين وطلاقها وعودتها وبلطـ جة شالي خـ را ونزوات زوجها وغيرهم من الاخبار المستفزة !ولا تندهشوا من إنقلاب بعض الاعلاميين علي الدولة التي صنعتهم وكرمتهم ووضعتهم فوق رؤوسنا ومنحتهم مكان ومكانة في الصفوف الاولي لأنهم من البداية كعادتهم هم مع الكرسي الذي يجلس عليه اي حاكم وعودوا الي تاريخهم اديب وعيسي ولميس وخيري وغيرهم كثيرون عندما يشعرون ان الدولة تواجة بعض المشاكل بدلا من ان يقفوا خلفها حتي تعبرها يقفزون من المركب وينقلبون عليها».

واختتم: «التاريخ يعيد نفسه وهو ماحذرت منة منذ 9 اعوام مع احمد افندي موسي اخشي ان يكون مصير دولتنا هو مصير الدولة الأموية وكانت المناسبة خوفي علي وطني لأنه في ذات الوقت تم تجاهل الوطنيين المخلصين الذين ساندوا بلدهم بلا اي مقابل واخلصوا له ولم ينتظروا شكرا ولاشكورا ولم تكن مكافأتهم فقط التجاهل وإعطاء الدولة ظهرها لهم حتي مجرد المناسبات القومية والاجتماعية والدينية حرموا من دعوتهم ليها !بل منهم ماحصل علي اكبر مكافأة وهي منعهم من الظهور في قنوات بلدهم بل والزج بهم في السجون.. انتظروني الأسبوع القادم بإذن الله لأقدم لكم بالمستندات كل مااختصرتة في هذا البوست».

WhatsApp
Telegram