أعلن محمد سراج الدين، عضو مجلس إدارة النادي الأهلي، عدم ترشحه للانتخابات المقبلة في القلعة الحمراء، مؤكدًا أن قراره نهائي، ومشيرًا إلى أن الابتعاد جاء عن قناعة وقرار مسبق، وليس بسبب ما تم تداوله من شائعات.
وكتب سراج الدين عبر حسابه الرسمي على موقع "فيسبوك":"أكتب هذا البيان بعد فترة صمت متعمدة، انتظرت خلالها انتهاء مباراة الأهلي والزمالك احترامًا لأهمية الحدث، ولأن مصلحة الفريق دائمًا تأتي قبل أي اعتبارات شخصية".
وأوضح:"ما تم تداوله حول عدم رغبتي في الترشح صحيح، لكن الأسباب التي نُسبت لي غير دقيقة. لم يكن السبب انشغالي بالعمل أو عدم الرغبة، ولم أفكر في الانضمام لأي نادٍ آخر داخل مصر، كما أشيع، وهذا مرفوض نفسيًا قبل أن يكون مهنيًا. خدمتي في الأهلي شرف لا يُقارن، وهو من قدمني للناس، وتبقى معاييري واضحة: بلدي أولًا، ثم الأهلي".
وأشار إلى أن قراره بعدم الترشح اتخذه قبل عام، وأبلغه للمجلس رسميًا قبل خمسة أشهر، أي قبل انطلاق كأس العالم للأندية، لكنه فضل التزام الصمت احترامًا للاستقرار داخل النادي.
وأضاف سراج الدين:"الدورة الحالية لم تكن سهلة، خاصة في عامها الأخير، ورغم المطالبات التي وصلتني بالترشح، كنت أعلم أنني أستطيع النجاح سواء ضمن قائمة أو كمستقل، لكن لم يكن هدفي يومًا هو المنصب، بل خدمة النادي، ومع صعوبة تحقيق ذلك حاليًا، فضلت الابتعاد احترامًا لنفسي ولناديّ".
وتابع:"فخور بالعمل إلى جانب الكابتن محمود الخطيب والمجلس خلال السنوات الماضية، وسعيد بما تحقق من إنجازات رياضية وإنشائية كبرى. كما أنني ممتن لكل من ساندني أو لم يساندني، وأعتذر عن أي تقصير بدر مني".
واختتم عضو مجلس الإدارة الحالي بيانه مؤكدًا:"قراري بعدم الترشح نهائي، اتخذته بعقلي منذ عام، رغم أنه بعيد عن قلبي. سأبقى داعمًا لمجلس الأهلي الحالي والمستقبلي، ومحبًا لجماهير النادي التي كانت دائمًا السند في أصعب الأوقات. وسأظل فخورًا بأنني كنت جزءًا من ملفات كبرى، أبرزها مشروع استاد النادي الأهلي، الحلم الأكبر لجماهيره".