تسبب محمد صلاح، نجم ليفربول، في جدل واسع بعد الفوز الكبير على آينتراخت فرانكفورت بخمسة أهداف مقابل هدف في دوري أبطال أوروبا مساء أمس.
وكان المدرب آرني سلوت قد فضل إبقاء صلاح على دكة البدلاء للمباراة الثانية على التوالي، بعد أن جلس أيضًا أمام جالطة سراي في اللقاء السابق. وفي الدقيقة 72 من عمر المباراة، دفع المدرب بصلاح في أرضية الملعب، لكنه لم يتمكن من تسجيل أو تهديد مرمى الفريق الألماني.
إلا أن التصرف الأكثر إثارة للجدل جاء بعد المباراة، حيث قام محمد صلاح بتغيير صورته الشخصية على حسابه الرسمي على منصة "إكس"، وحذف كلمة "لاعب ليفربول" من تعريفه، بالإضافة إلى إزالة صورة الغلاف الخاصة بحسابه. وكانت صورته الجديدة تضم ابنتيه مكة وكيان، بدلًا من تلك التي كان يظهر فيها خلال احتفاله بلقب الدوري الإنجليزي في الموسم الماضي.
حتى الآن، لم يتم الكشف عن السبب الحقيقي وراء هذه التغييرات، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كان صلاح غاضبًا من قرار مدربه بشأنه في المباراة. يذكر أن صلاح قد سجل هدفًا وصنع آخر في 3 مباريات بدوري أبطال أوروبا، كما أحرز هدفين وصنع هدفًا في الدوري الإنجليزي هذا الموسم.