قال أحمد حسام عوض المرشح على منصب عضوية مجلس الإدارة فوق السن في انتخابات الأهلي 2025، والتي تقام يومي الخميس والجمعة 30 و31 أكتوبر الجاري، إن مجلس إدارة الأهلي منذ عام 2017 وحتى اليوم حقق طفرة غير مسبوقة في كافة الملفات خاصة ملف ملف المنشآت، مشددًا على أن هناك تكاملًا كبيرًا بين المجلس وشركة الأهلي للإنشاءات التي قامت بمجهودات هائلة، وهو ما يمثل الركيزة الأساسية في زيادة موارد النادي حاضرًا ومستقبلًا.
وأضاف عوض، أن عندما تنتمي إلى الأهلي، فأنت لا تنتمي إلى نادٍ فقط، بل إلى مدرسة في القيم والعمل والإخلاص.. تعلمت داخل الأهلي أن النجاح لا يصنعه الحظ، بل يصنعه الإعداد الجيد والتفاني في خدمة الكيان.. ولهذا أعد بأن أواصل العمل بنفس الروح؛ من أجل كل عضو، وكل مشجع يرى في الأهلي جزءًا من حياته، العمل في المجال الرياضي لا يتوقف عند حدود اللعبة، لكن يمتد إلى فكر الإدارة والاقتصاد والتسويق.. لهذا أرى أن الاستثمار الرياضي هو بوابة المستقبل للنادي الأهلي.. ومن خلال الخبرات التي اكتسبناها في شركة الأهلي لكرة القدم، سنواصل السعي لتعظيم موارد النادي بما يتناسب مع مكانته وريادته.
وأكمل، منذ اليوم الأول لقائمة الكابتن محمود الخطيب، كان الهدف واضحًا أن يكون الأهلي ناديًا رائدًا في الإدارة والإنجاز معًا.. واليوم ونحن نستعد للانتخابات المقبلة، نؤكد التزامنا بمواصلة التطوير في كل الملفات.. فالأهلي لا يعرف التوقف، ولا يرضى بغير الريادة في كل المجالات، الانتخابات في الأهلي ليست منافسة على مقاعد، لكنها رسالة تجديد للثقة بين الأعضاء ومجلسهم.. لذلك فإن المشاركة في يوم 31 أكتوبر واجب على كل عضو محب لهذا الكيان العظيم.. لأن قوة الأهلي الحقيقية تأتي من جمعيته العمومية التي هي جزء من جماهيره التي تعد الحصن والسند.
وتابع، تشرفت بالعمل داخل منظومة الأهلي في مراحل مختلفة، من لجنة الشباب إلى شركة كرة القدم، وكل محطة كانت تجربة ملهمة تعلّمت منها الكثير.. واليوم أعود من جديد لخدمة النادي من موقع آخر، بروح لا تعرف إلا العطاء، وإيمان كامل بأن الأهلي فوق الجميع، في كل مرة أدخل النادي الأهلي، أتذكر أن كل إنجاز هنا هو نتيجة جهد أجيال متعاقبة آمنت بفكرة الكيان لا الأشخاص.. هذا الإرث العظيم يجعلنا أمام مسؤولية مضاعفة للحفاظ على ما تحقق والبناء عليه.. فالأهلي ليس نادياً يتغير بتغير الإدارات، لكن كيان راسخ على مر الأجيال.
وأشار عوض إلي أن السنوات الأخيرة شهد الأهلي تحولًا كبيرًا في فكر الإدارة والتسويق والاستثمار.. ومع قائمة الكابتن محمود الخطيب، نسعى إلى استكمال هذه المسيرة برؤية اقتصادية عصرية، تضمن استدامة الموارد وتواكب التغيرات العالمية.. لأن الحفاظ على القمة لا يقل صعوبة عن الوصول إليها.
وأختتم عوض تصريحاته، فخور بانتمائي إلى قائمة يقودها رمز بحجم الكابتن محمود الخطيب.. قائمة تعرف جيدًا معنى خدمة الأهلي وقيمة العمل الصادق من أجل الأعضاء والجماهير.. وأثق أننا سنواصل معًا مسيرة البناء والتطوير بروح الأهلي، التي كانت دائمًا سر تميّزه وتفرّدها، الأهلي بالنسبة لي ليس مجرد نادٍ رياضي، لكن قصة عمر، بدأت منذ الصغر وما زالت فصولها تُكتب بالانتماء والعمل.. كل تجربة مررت بها داخل منظومة الأهلي كانت درسًا جديدًا في القيادة والتخطيط.. واليوم أضع كل ما تعلمته في خدمة هذا الكيان الذي علّمنا أن الانتماء فعلٌ قبل أن يكون شعارًا.