أكد الإعلامي أحمد شوبير، أن الحارس الدولي شريف إكرامي، لاعب النادي الأهلي، قد تلقى عرضين من الدوري المصري، فور إعلانه الرحيل عن القلعة الحمراء، بنهاية الموسم الجاري.
وقال شوبير عبر برنامجه الإذاعي، إن إكرامي تلقى عرضين من بيراميدز والجونة، إلا أنه يفضل الاحتراف الخارجي.
ونشر إكرامي عبر حسابه الرسمي تويتر العديد من التغريدات للكشف عن مصيره مع الأهلي، قائلا: بعد مشوار امتد اكثر من ٢٣ عاما ناشئاً و لاعبا بالفريق الأول،و مع اقتراب نهاية تعاقدي الحالي،فقد استخرت الله في اتخاذ احد اهم قراراتي و أصعبها داخل النادي الأهلي و التي بها ارفع الحرج عن مجلس الإدارة التي أكن لها كل احترام و لما استشعرته أيضا من حساسيه تجاه هذا الملف.
وقال حارس الأهلي، عاما اعتدت فيهم علي تحمل المسئولية داخل الملعب فلا يوجد متعه في كره القدم اكثر من متعة المباريات و المشاركة فيها حاملا شعار الأهلي،و ظل هدفي خلال الفترة الماضية محاولة العودة من جديد للعرين بالجهد الشاق و الصبر منتظراً فرصه حقيقية ولكن يوم تلو الأخر يصبح الواقع أكثر صعوبه.
وأكمل في تغريدة أخرى : صراع معنوي شديد أجبرني علي ضرورة اتخاذ القرار الأصعب،فهو النادي الذي بداخلي ذكرى جميله في كل ركن من أركانه و الفريق الذي لم أتخيل ان احمي عرين اخر سواه،فالقرار كان عبئا نفسيا ثقيلا ولكن ترك مركزي بلا أزمات فنيه و استقرار الفريق و موقف الإدارة،كلها عوامل أعانتني علي اتخاذ القرار.
وأردف: لم أكن أنوي مطلقا اتخاذ قرار اللعب خارج النادي الأهلي،لكن في نفس الوقت حاولت جاهدا السيطره علي رغبتي في التواجد داخل الملعب،،فتره ليست بالقصيرة دامت اكثر من عامين شهد فيهم الجميع باحترافي و التزامي الكامل،مطبقاً كل ما تعلمته من مبادئ و نظام و سلوك طوال مسيرتي داخل النادي.
وتابع : فلم يكن هنالك أي خيار غير ضرورة البحث عن مكان اخر أتواجد فيه داخل الملعب،قرار يقبله و يدعمه العقل و يرفضه بشده القلب،فالنادي الأهلي و جمهوره هما الأساس الذي صنع اسم و عائلة إكرامي،لكن رغبتي الشديده في المشاركة داخل الملعب قبل فوات الأوان حالت دون استمراري.
وأستطرد: في البداية أود أن أشكر مسئولي النادي الأهلي سواءً كانت رغبتهم استمراري داخل الفريق أم لا و كل التوفيق لهم في ما هو قادم،،شكراً جزيلا لكل مدرب حراس مرمي و مدير فني تعاملت معه،فكل منكم كان له بصمه استفدت منها خلال مشواري داخل جدران النادي.
وأختتم: جمهور الأهلي الكبير,مساندتكم و دعمكم كانوا السبب الرئيسي في أي نجاح حققته او كنت جزء منه،فأنتم من صنعتم الكيان الكبير و شعبية نجومه و مازلتم،و حبكم و احترامكم بالنسبة لي أكثر أهميه من أي بطولات تحققت و سيظلوا دائما التاريخ الحقيقي و اجمل ذكري لي في مشواري.