أعلنت إدارة النادي الأهلي بعدم التجديد لحسام عاشور لاعب خط وسط النادي الاهلي، وذلك لعدم حاجة المدير الفني لعاشور في تشكيلة الفريق، وظهور اليو بادجي بشكل طيب، ووجود حمدي فتحي ومحمد محمود في هذا المركز.
عاشور مسمار خط وسط القلعة الحمراء، أكثر من حمل الألقاب في تاريخ الشياطين الحمر، وثاني أكثر اللاعبين تتويجاً بالبطولات في العالم، الذي لم يرتدي سوي الفانلة الحمراء طوال ال17 عاما التي قضاها في الملاعب، كان يمني نفسه بالإستمرار بين جدران النادي الأحمر، ولكن سرعان ما تلاشى هذا الحلم، واصطدم بقرار الإدارة برحيله، ليجد نفسه بين أمرين: الأول وهو أن يقوم بإعلان إعتزاله كرة القدم وهو في سن ال34 عاماً، أو البحث عن فرصة جديدة لدخول المستطيل الأخر عبر بوابة ناد آخر، وهو الأمر الذي لن يروق للمسمار، ليجد نفسه منضماً لقائمة اللاعبين الذين وضعتهم إدارة النادي الأحمر في هذا المأزق بالإستغناء عنهم وعدم التجديد لهم وإجبارهم على الإعتزال.
المذبحة
عرفت هذه الواقعة بالمذبحة، بعدما قررت إدارة النادي الأهلي بقيادة الراحل صالح سليم عام 1992، بالإستغناء عن النجوم الكبار الأربعة، طاهر أبوزيد وربيع ياسين ومحمود صالح وعلاء ميهوب، وكان مبرر رئيس الأحمر وقتها هو تخفيض متوسط الأعمار لوجود أكثر من 8 لاعبين فوق ال29 عاماً، بالإضافة إلى تراجع مستوى الأحمر وقتها، وقرر محمود صالح وربيع ياسين الإعتزال، وتلقي طاهر أبوزيد عرضين من الزمالك والإسماعيلي ليرفض العرضين ويعتزل بدوره، أما علاء ميهوب إنتقل لنادي الأوليمبي، وحدث وأن تواجه الأوليمبي مع النادي الأهلي وأحرز علاء ميهوب هدفا في مرمى شوبير، ليدخل في نوبة من البكاء الحاد، ويطلب إستبداله وهو ما حدث بالفعل.
عماد النحاس
المدير الفني الحالي للمقاولون العرب، ليبرو النادي الأهلي السابق، ومن أبرز مدافعي النادي الأهلي، عندما علم بنية الجهاز الفني وقتها في الإستغناء عن خدماته وعدم التجديد له في الموسم المقبل، فضل الإعتزال داخل القلعة الحمراء عن الإنتقال لناد آخر.
حسام غالي
الكابيتانو قائد النادي الأهلي صاحب الشخصية القوية بين زملائه في الفريق. ولاعب فريق توتنهام السابق. الذي أعلن إعتزاله بعدما إحتدمت الأمور بينه وبين حسام البدري المدير الفني للفريق وقتها. لتعنته النجوم الكبار داخل الفريق والسعي في إبعادهم عن الأنظار وعن المشاركة، ليقرر الكابيتانو الإعتزال رافضاً البحث عن الإنتقال لناد آخر.
عماد متعب
جلاد الحراس ومهاجم منتخب مصر، كان آخر ضحايا النادي الأهلي الذي أعلن إعتزاله كرة القدم نهائياً بعد خروجه من حسابات النادي الأهلي، وإنتهاء عقده مع عدم الدخول في مفاوضات للتجديد معه، مصرحاً: كنت أمتلك عرضين إلا أنني قررت عدم اللعب داخل مصر إلا للنادي الأهلي، كما وجه إنتقادات لاذعه لحسام البدري مدرب الفريق قائلاً: أنت من أوصلتني لهذه المرحلة وأضعت سنتين من عمري أبحث عن مشاركة حقيقية تحت قيادتك لكن لم أحصل عليها، وها أنا قد إعتزلت كرة القدم وسأتجه للتدريب رافضاً العمل معك في أي مكان.
وهناك قائمة أخري من اللاعبين الذين إستغنى عنهم النادي الأهلي، لكنهم فضلوا الإنتقال لأندية أخري عن الإعتزال، تضم حسام حسن وإبراهيم حسن وأحمد حسن الذين إنتقلوا للزمالك، وشادي محمد إلى للإسماعيلي، وإسلام الشاطر الى إلى حرس الحدود، وأحمد بلال الى سموحة، ووليد صلاح الدين إلى الإتحاد السكندري.