استقر شريف إكرامي حارس مرمي النادي الأهلي ومنتخب مصر، على الرحيل عن جدران القلعة الحمراء، بعد انتهاء عقده نهاية الموسم الجاري.
وكان قد أعلن شريف إكرامي عن نيته للرحيل فى الأول من فبراير عنما كتب بيانًا يعلن فيه قراراه على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي 'تويتر'.
كما تأكد رحيله بعد اجتماعه مع لجنة التخطيط بالنادي الأهلي يوم الجمعة الماضي، والذي وجهت له الشكر هو وزميله حسام عاشور لمسيرتهما وتاريخهما داخل الأهلي، فيما جددت لوليد سليمان موسمين مقبلين و تنتظر حسم رابعهم أحمد فتحي.
ولكن بعد قرار رحيل إكرامي عن الفريق، هناك تحديات تواجه فى رحتله الجديدة القادمة و هذا ما سنعرضه فيما يلي:
1- إثبات النفس
يخرج شريف اكرامي من الأهلي بحثا عن تجربة جديدة فى مسيرته الكروية، من أجل هدف واحد وهو إثبات النفس وأنه مازال قادرًا على العطاء و مواصلة التألق فى الملاعب حتى وهو بعيد عن بيته النادي الأهلي وهو تحدي كبير يسعي لخوضه وحش أفريقيا.
2- المشاركة فى المباريات
على الرغم من رغبة شريف إكرامي فى الاعتزال داخل جدران الأهلي، إلا أنه خرج مخصوص منه فى سبيل المشاركة بصفة أساسية فى المباريات بعدما جلس فترة طويلة كبديل لمحمد الشناوي الذي مازال يتألق مع الأهلي والمنتخب الوطنى.
3- المنتخب الوطني
كما يطمح 'إكرامي' من خلال خوضه تجربة جديدة بعيدة عن الأهلي هو العودة من جديد للانضمام للمنتخب الوطني بقيادة حسام البدري، فهو حلم مشروع لجميع لاعبي الدوري الممتاز ومن حق شريف اكرامي أن يحلم به بعد أن كان من أحد عناصره الأساسية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
