أثرت فيروس كورونا علي النشاط الرياضي في مصر، جعلت الاتحاد المصري لكرة القدم، مد فترة تعليق نشاط اللعبة لمدة 15 يوماً إضافياً، بداية من 30 مارس الجاري، وذلك بسبب الأزمة التى تمر بها البلاد، نظراً لتفشي فيرس "كورونا"، الذي اجتاح العالم، وأصبح خطراً يهدد حياة الشعوب.
وكان الاتحاد قد قام بتجميد النشاط الرياضي لمدة 15 يوماً، اعتباراً من 15 مارس الجارى، كاجراء وقائي لمواجهة انتشار الفيرس، حرصاً على سلامة اللاعبين وكافة عناصر في اللعبة.
ومنذ الإعلان عن مد فترة التعليق، تكاثرت الإشاعات حول إلغاء الموسم الحالى من مسابقة الدوري الممتاز، ولكن هناك العديد من العوامل التى تصعب على اتحاد الكرة اتخاذ هذا القرار.
ويرصد " أهل مصر" 4 عوامل تمنع إلغاء مسابقة الدوري الممتاز:
1- المشاركة الإفريقية:
عدم استكمال الموسم الحالى من الدوري الممتاز، سوف يتبعه العديد من المشكلات، أهمها تحديد الفرق الأربعة التى ستمثل مصر في بطولتى دوري أبطال إفريقيا والكونفدرالية في الموسم القادم.
2- الهبوط:
الغاء المسابقة يضع اللجنة الخماسية المنوطة بإدارة اتحاد كرة القدم في موقف لاتحسد عليه، حيث سيصعب تحديد الفرق الثلاث، التى من المفترض هبوطهم لدورى الدرجة الثانية الموسم القادم، خاصةً أنه متبقى ما يقارب نصف مباريات الدوري، والتى من شأنها تغيير مراكز الفرق في جدول ترتيب المسابقة، وإنقاذهم من شبح الهبوط.
وفى السياق نفسه اذا لجأ الاتحاد إلى الغاء الهبوط، لحل هذه الأزمة، فستظهرمشكلة أخرى، وهي الأندية الصاعدة من القسم الثانى، خاصةً أنه لم يتبقى به سوى 5 جولات، واقتربت عدة فرق من حسم صعدوها للدورى الممتاز.
3- عقود الرعاية:
سوف تتعرض الشركات الراعية لخسائر فادحة، في حالة عدم استكمال مسابقة الدورى الممتاز، حيث أن هذه الشركات تتعاقد بمبالغ كبيرة مع الأندية والاتحاد، مقابل الاعلانات خلال المباريات، وعلى قمصان اللاعبين، بالإضافة إلى عائد بث المباريات.
4-تأجيل أولمبياد طوكيو 2020:
جاء قرار تأجيل دورة الألعاب الأوليمبية إلى ما بعد 2020، بمثابة الحل الأمثل للاتحاد المصري لكرة القدم، لتفادي إلغاء الدوري، وما سينتج عنه من خسائر لكافة عناصر اللعبة، حيث أصبح هناك متسع من الوقت لاستكمال المسابقة التى وصلت إلى منتصفها تقريباً.
وكان من المقرر أن تقام دورة الألعا ب الأوليمبية، في طوكيو، خلال الفترة من 24 يوليو وحتى9 أغسطس من العام الحالى.