اضطرت جميع الاتحادات المحلية والقارية المسئولة عن ادارة لعبة كرة القدم، فى تأجيل وإيقاف كافة الأنشطة الرياضية، وفقا للتدابير الوقائية والإحترازية المتبعة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وبطبيعة الحال سترتبك مواعيد الأجندة الدولية بسبب البطولات المؤجلة، هو ما سيؤثر على الأندية واللاعبين لاستكمال مسيرة بطولات قضى فيروس كورونا على بقائها هذا العالم.
وأبرز البطولات المؤجلة هى ألمبياد طوكيو 2020 التي تم تأجيها من قبل اللجنة العالمية الأولمبية الى صيف 2021، ورغم أن تأجيلها مهم هذه الفترة ولكن سيوثر على بعض الأندية الموسم القادم.
فيعد فيروس كورونا سلاح ذو حدين لليفربول الأنجليزي، ففي خالة تاجيل الالمبياد هو ما سيحرم الريدز من محمد صلاح من بدأ الموسم الكروي الحديد معهم ، خاصة بعد أن أعلن شوقي غريب المدير الفني للمنتخب الأولمبي رغبته الشديدة فى ضم صلاح الى صفوف الأولمبي كما من المتوقع أن صلاح يمتلك هءه الرغبة أيضا وهو ما سيشكل ضربة موجعة لكلوب فى الموسم القادم.
ومن جانبه سيحاول كلوب فى تفادي هذه المعضلة بإقناع الفرعون المصري من عدم الإنضمام الى المنتخب الأولمبي للأستفادة من خدماته فى بطولة البريمرليج و التشامبيونزليج البطولة القادمة ببعدما ضاعت أحلام التتويج بدوري الأبطال والذي خرج ليفربول منها أمام أتليتكو مدريد فى دور الربع نهائي قبل فترة الإيقاف، زاقتراب ضياع حلم التتويج بالبريمرليج بسبب فيروس كورونا.
وعلى الجانب الأخر فقرارات الإيقاف تعطى كلوب فرصة كبيرة للحفاظ على صحة لاعبيه خلال هذه الفترة مع متابعة تدريباتهم خلال العزل الذاتي، كما سيعطيه الفرصة للتخطيط الجيد وترتيب أوراقه للموسم القادم والخروح بالريدز من هذه الأزمات بأفضل سيناريو ممكن.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
