لم تتخيل "ندى"، أن زوجها الذي عشقته بجنون سيتحول لإنسان عديم الأخلاق والمبادئ مقابل الترقية في عمله على حساب عرضه ونخوته، حيث تأتي لهم فرصة عمل في الخارج، وتظن هي أن القدر يبتسم لها، وتترك أهلها وتسافر معه من أجل بناء مستقبل وحياة أفضل، لكن بعد شهور من السفر حصل الزوج على فرصة عمل، لكن الزوجة مازالت تبحث عن فرصة جيدة، إذ فوجئت بزوجها على حد قولها يطلب منها قبول عزومة من أحد الأشخاص، -رئيسه في العمل- بمفردها على حد قولها.
اكتشفت الزوجة أن زوجها يستغلها في عمله للوصول لمنصب أعلى بسبب جمالها، إذ بدأ يطلب منها أن تقوم بأعمال منافية للآداب، مثل السهر مع رجال أعمال ومقابلتهم، ما جعلها ترفض وبشدة خوفًا من تطور الأمر، وقررت الرجوع إلى مصر بحجة الزيارة والعودة مرة أخرى، لكنها بمجرد وصولها وقفت على أعتاب محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها بعد ٣سنوات من الزواج.
٣ سنوات من الزواج
وقالت الزوجة: "كانت تربطني بزوجي علاقة عاطفية قبل الزواج، لدرجة أنني كنت أعشقه، وتزوجنا على الرغم من إعتراض أهلي لكنني أقنعتهم، وبعد الزواج بعامين جاءت فرصة عمل له بإحدى دول الخليج، وقرر بأن أسافر معه، للبحث عن فرصة عمل."
وأضافت الزوجة في تصريحاتها لـ" أهل مصر": "سافرنا والتحق هو بالعمل، لكنني فوجئت به يجعلني أذهب معه إلى كل الأماكن، ويتركني أحيانا مع رجال لم أعرفهم، ويتغازلون في جمالي بنظراتهم الجريئة، وعندما أخبرته لم أجد منه أي رد فعل سوى "عادي دي مجاملات"، حتى أصبحت أشعر بالضيق، ورفضت أن أذهب معه في أي مقابلات مع رجال، حتى طلب مني في ذات الأيام، أن أتحدث مع شخص خليجي لقضاء له مصلحة في العمل، وطلب مني التحدث معه بطريقة إباحية، ذهلت مما سمعته وشعرت بالخوف وأنا بمفردي معه في الغربة".
رفع دعوى خلع
وتابعت: "جاريته عدة أيام حتى شعر أني قبلت بالأمر الواقع، وبعد ذلك أخبرته بأنني سأذهب إلى مصر في زيارة سريعة لأن والدتي مريضة جدًا، واتفقت مع والدتي على ذلك، وبالفعل وافق وبمجرد أن وصلت طلبت منه الطلاق، وجن عندما هاتفته لأبلغه بذلك، فأنا على قدر من الجمال واكتشفت أنه سيتغلني في أمور تصل إلى علاقات محرمة، ورفضه لذلك دفعني للذهاب لمحكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء".