'صدمتى كانت لما ربنا كشف ستره، ووقع فى إيدى تليفونه القديم وكان عليه الشات بتاعه مفتوح، ولما شغلت التليفون فتحت كل حساباته على الفيس بوك والماسنجر والواتس اب، وبقت كل حاجة قدامي لدرجة انى اتصدمت مبقتش مستوعبة هو ازاى بيعمل كدا، واتفاقاته مع أصحابه انهم يجيبوا بنات أجانب ومصريين والواحدة بألف جنيه فى الليلة وألف ونص كمان، وطول الوقت بيشتكى ويقول الظروف الظروف وهو مضيع كل فلوسه على الكباريهات وبنات الليل'.. نطقت بهذه الكلمات سمر وهى داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها بعد عامين من الزواج مبررة استحالة العشرة معه.
عامين من الزواج
قالت الزوجة فى مستهل حديثها مع 'أهل مصر': تزوجت منذ عامين زواج صالونات من شاب يكبرنى بـ٥ أعوام يعمل فى شركة قطاع خاص، ولديه مشروع صغير خاص به، كان الزواج فى البداية مجرد قبول ولكن مع عامين من العشرة بدأت أحبه ويكون لى كل شيء، وهو كان يشعرنى ذلك وكانت الحياة مستقرة إلى حد ما، وكان يطلب منى أن أتحمل معه لبناء مستقبلنا، وللأسف كنت غبية عندما شعرت أنه يفعل ذلك، إلا أنه كان يغدر بي ويدخر الأموال لينفقها هو على سهراته الخاصة فى الملاهى الليلية والعاهرات'.
رفع دعوى خلع
وتابعت حديثها: بعد عامين من الزواج كشف الله ستره، عندما ترك هاتفه القديم لأنه لا يعمل وركنه فى أحد الأدراج، وعندما حاولت تشغيله شاء القدر أن يفتح معى لأجد رسائل يستقبلها الهاتف على الماسنجر والواتس بمجرد أن فعلت نقطة الاتصال لأجد رسائل بينه وبين أصدقائه وهم يتفقون على الفتيات والكباريهات، واكتشفت أنه ينام مع عاهرات أجنبيات وعرب والليلة وصلت ألف جنيه، مما جعلنى أواجهه ليقول لى 'دى حياتى وأنا حر وأنا اللى بشتغل وبجيب فلوس أصرفها زى ما أحب'، مما جعلنى أطلب الطلاق ولكنه ماطلنى فى الرد مما جعلنى أذهب إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.