لم تتخيل سناء أن زوجها سيقسو على ابنها المريض ويرفض أن تقوم بعلاجه بحجة أنه لن يشفى وستضيع أمواله هباء، وطلب منها أن تتركه كما هو، وإن مات سيكون أفضل له لأنه لا يريد طفلا معاقا، مما جعلها تقف داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها بعد عامين ونصف من الزواج مبررة استحالة العشرة معه.
وروت الزوجة قصتها لـ"أهل مصر": "تزوجت منذ عامين ونصف زواجا تقليديا وعندما تزوجته لم أظن يوما أنه سيكون بهذه القسوة، وكنت أظن أن لديه بعض الرحمة، حتى وضعت طفلي الأول والذي أصابه الإحباط والغضب بمجرد أن ولد وعلم أنه مريض بضمور في المخ ويحتاج إلى علاج".
وتابعت "وجدته يرفض بشدة الذهاب إلى طبيب، وطلب منى أن أتركة هكذا وأنه لن ينفق عليه أموال حتى العلاج على مستوى الدولة رفض وأقسم علي أني لا أخرج مهما بلغ الأمر".
وواصلت "كنت أشعر بالذنب وأنا أترك طفلى هكذا مع تقدم العلم والطب، وهنا قررت أن أعيش من أجل هذا الطفل، وصممت على علاجه ولكن وجدت رفض شديد مما جعلنى أذهب إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء، وبدأت في علاج ابنى على نفقة الدولة".