تجلس "حبيبة"، صاحبة الـ 24 عاما على إحدى مقاعد محكمة الأسرة، ترتدي فستان من اللون الأسود، وتملئ عينها الدموع على وشك السقوط، وكأنها تحمل على كاهليها العديد من المشكلات التى مرت بها على رغم صغر سنها ، تنتظر دورها فى الدخول إلى قاضى الأسرة لنظر دعوى الخلع التى أقامتها على زوجها بعد مرور عام فقط من الزواج، مبررة استحالة العشرة معه.
التقت "أهل مصر" بـ"حبيبة" لمعرفة مأساتها فى الحياة الزوجية، لتروي قصتها وخيانة زوجها وشذوذه فى العلاقة الزوجية قائلة: "اتجوزت من سنة واحدة، كان جواز صالونات لكن كنت مرتاحة له، وخاصة أننا هنعيش فى القاهرة، وبيشتغل موظف فى شركة بدخل كويس، ومعاملته ليا كويسة ومش بيبخل عليا في أي حاجة كنت أطلبها، لحد في يوم بعد الجواز والدتي طلبت مني أنى أزورها، وأقضي معاها أسبوعين وهو وافق"
وتابعت حديثها: "سافرت وهو وصلني لحد بيتنا ورجع، وبعد أسبوعين رجع خدني، كنت مبسوطة إني راجعة شقتي لكن بعد يومين فرحتى اتكسرت لما كنت بنضف تحت السرير ولقيت ملابس داخلية لستات، واتأكدت إن الهدوم مش بتاعتي لأنها مش مقاسي، ولا حتى أنا اشتريتها قبل كده، لما شوفتها كنت هتجنن، وقررت إن أدور في تليفونه الأول قبل ما أتكلم معاه وأسال واحدة جارتي لو كان شافوا دخل بحد الشقة أو واحدة ست".
وأكملت قائلة: "لما سألت جارتي قالت إنها شافته مع بنتين وراجل معاهم بس افتكرت إنهم قرايبنا، وكمان لما دورت على الموبايل بتاعه للأسف لقيت مقطع فيديو صغير ليه هو وبنتين ومعاهم راجل تاني أول مرة أشوفه، بيمارسوا الجنس الجماعي بطريقة مقززة، وواجهته وأعترف أنها لحظة ضعف مر بيها لما صاحبه حرضه على الموضوع، وإنه مش هيكررها، لكن أنا مش قادرة أنسى الصورة اللي شوفتها ولا شكله وقررت أنى أنفصل عنه".
واختتمت حبيبة: "لما طلبت الطلاق رفض لكن أنا أصريت على الانفصال وذهبت لمحكمة الأسرة ورفعت دعوى خلع ومنتظرة حكم القاضي".