"سافر بعد جوازنا بكام شهر بس وبقاله سنة ونص غايب وأنا قاعده فى شقة فى بيت أهله وبخدمهم وشايله أمه واخواته لحد ما اتفاجئت أنه متجوز فى السفر وأهله عارفين وبيكلموه هو ومراته وبنته، وأنا هنا اتجوزنى وسابنى خدامه ليهم ولما عرفت وواجهتهم ورفضت أنى أخدمهم تانى لحد ما جوزى يرجع طردونى من الشقة ورفضوا حتى أنى أخد حقي".. جاءت هذه الكلمات على لسان نسمة وهى داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى بقائمة المنقولات الزوجية من زوجها بعد عامين من الزواج.
وقالت الزوجة فى مستهل حديثها مع "أهل مصر": "هو كان بيسافر ديما بسبب شغله ولما اتقدم ليا شرط أنى هعيش فى بيت أهله وهو هينزل كل سنة مرة شهرين هيقضيهم معايا، وانى مينفعش ياخدنى معاه عشان المصاريف غالية هناك، وأنا وافقت على الجواز وخاصة لما والدته مثلت عليا انها بتحبنى وتشيلنى فوق راسها، واتجوزنا بعد ٤ شهور فقط من الخطوبة عشان يرجع سفره وقضي معايا ٤ شهور خلص فيهم ورق كان ناقص واخته اتجوزت وسافر على طول، ومن اول ما سافر نادرا جدا انه يكلمنى ولو كلمنى ميزودش غير دقيقتين او ثلاثة وكلام رسمى قدام اهله وانا عايشة فى بيتهم أخدم الكل عشان أخته الكبيرة اتجوزت، وعمرى ما اشتكيت ولا طلبت حاجة وراضية بنصيبي على أمل أنه نازل إجازة قريب لكن عدى سنة ونص ومنزلش بحجة الشغل".
وتابعت حديثها قائلة: "كنت اساله يقول لى الشغل مش هعرف انزل ومرة ظروف كورونا، لحد ما فى يوم كنت نايمة فى شقتى ونازلة عند حماتى لاقيها بتتكلم فى النت فى مكالمة معاه وبتسأله عن مراته وبنته، وكانت صدمة بالنسبة ليا ودخلت عليها المكالمة وهى قفلت على طول ولما واجهتها قالت إنه متجوز فى الغربة قبل ما يتجوزنى واتجوز هنا عشان يجيب واحدة تساعدنى، ورفضت أكون خدامة لهم تانى وطلبت أطلق وأخد كل حقوقي لأنهم خدعونى لكن رفضوا وطردونى من شقتى، عشان كدا رفعت عليه دعوى بقائمة المنقولات الزوجية ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء".