"كنت أتمنى الكلام اللى سمعته عن مراتى وأنا مسافر أنها بتخرج وتروح محافظة تانية يكون كذب، أهلى قالوا لى كدا ومصدقتش لحد ما شوفت بعينى أنها بتنتهز فرصة سفرى وتعمل اللى عايزاه وبتسافر رحلات مع زمايلها وفيهم رجالة وكل دا من غير إذنى".. جاءت هذه الكلمات على لسان أحمد وهو داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى نشوز ضد زوجته بمحكمة الأسرة لإثبات حكم النشوز.
وقال الزوج فى مستهل حديثه مع "أهل مصر": "تزوجت منذ 3 سنوات زواج صالونات، ولم يكن هدفي سوى أن أعيش حياة مستقرة مع زوجة تقدر المسئولية والحياة الزوجية، وكنت أظن أن زوجتى فيها كل هذه الصفات بوجهها البرئ ودائما تمثل على الجميع أنها صاحبة أخلاق وتراعى كل حقوقى الزوجية حتى أعطيتها قدرا كبيرا من الثقة خاصة عندما طلبت أن تمكث فى الشقة بمفردها لأنها لم تنجب، وأنا أثناء سفرى للعمل فى محافظة أخرى لم أعترض ووافقت لأنى كنت على يقين أنها لن تذهب إلى مكان دون أن تخبرنى خاصة أنها تخرج للعمل".
وتابع حديثه قائلا: فوجئت بعد مرور 3 سنوات من زواجنا بواحد من أهلى يخبرنى أنه رأى زوجتى فى شرم الشيخ مع أصدقاء لها فى العمل ومعهم رجال أيضا، وأخبرنى أنه صور لها عدة صور دون أن يخبرها، وكذبت عينى، فرجعت من سفري لكن لم أجدها فى شقتنا، وعندما هاتفتها أخبرتنى أنها فى شقتنا وهي لا تعلم أنى جالس فى الشقة وواجهتها وجاءت من السفر وأخبرتنى أنها أول مرة تفعل ذلك، ولكن لم أقبل اعتذارها، ورجولتى لن تسمح لى بتصرفاتها بعد أن فقدت الثقة بها، ورفعت دعوى نشوز بمحكمة الأسرة، ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.