لم تتخيل مريم، البالغة من العمر 27 عامًا، أن زوجها يقوم بخيانتها على مواقع التواصل الاجتماعي والفيسبوك، ولا يتوقف عند الحد فى الحديث مع الفتيات عبر الإنترنت، وإنما يوهمهن بالحب والعشق والزواج، حتى يرسلن له صورهن، ثم يبدأ ابتزازهن، ليوافقن على إقامة علاقات جنسية معه، أو الحصول على أموال منهن.
وأوضحت "مريم"، أنها اكتشفت مصائب زوجهاعندما وجدت رسائل على هاتفه من هذا النوع، وتواصلت مع إحدى ضحاياه لتعرف حقيقته، مما مثل لها صدمة كبيرة، وخاصة أنها لديها طفلة صغيرة منه، مما جعلها تقف على أعتاب محكمة الأسرة، تستغيث بالقضاء من أجل إنهاء الحياة بينهما.
وقالت الزوجة، في مستهل حديثها مع "أهل مصر"، إنها تزوجت منذ 4 سنوات زواج صالونات، على اعتقاد منها أنه يملك اخلاق واحترام كما هو ظهر عندما تقدم إلى خطبتها ووجدت أنه مناسب من الناحية المادية والاجتماعية، وكانت الحياة بينهما مستقرة بشكل كبير ولا توجد أى خلافات سوى الخلافات البسيطة اليومية فى كل منزل، وأنجبت منه طفلة كانت قرة عينها وتتمنى أن تعيش وسط أسرة مستقرة، ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهي السفن عندما شعرت بتغير احوال زوجها منذ شهور ودائم الخروج من المنزل بحجج كثيرة أو الجلوس على مواقع الانترنت بالساعات طوال الليل.
وأكملت مريم حديثها، أنها بدأت تشعر بالقلق الشديد من تصرفاته، حتى أصبحت تراقب هاتفه ليقع فى يدها بعد أن علمت بكلمة السر الخاصة به، وتقرا الرسائل لتكتشف أنه يوهم الفتيات عبر الانترنت بالحب والزواج حتى يصل بهم الأمر إلى المكالمات الهاتفية والصور ثم يبدأ بعدها بابتزازها على شرفها أو التحصل على الأموال وعندما واجهته أعترف أنها لحظات ضعف وسيترك كل هذا ولكن فقدت الثقة به مما جعلها تطلب الطلاق خوفا من أن يرد ما فعله فى ابنتهم، ولكنه رفض الطلاق فذهبت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ومنتظرة اولى الجلسات.