لم تتخيل نجوى البالغة من العمر ثلاثين عاما، أن زوجها يخدعها، ويزور الأوراق الخاصة بتحاليل عملية الإنجاب، ليوهم الجميع بأنها غير قادرة على الإنجاب، إلا أن أمره انكشف عندما علمت زوجته بالحقيقة عن طريق طبيب آخر.
وروت الزوجة قصتها في دعوى الخلع، التى أقامتها بمحكمة زنانيري ضد زوجها، أنها تزوجت منذ 3 سنوات، زواج صالونات من شاب يكبرها بـ5 أعوام، ويعمل سكرتير بإحدى الشركات، وكانت الحياة بينهما دائما متوترة بسبب تأخر الإنجاب، وكشفت الزوجة وأجرى الزوج التحاليل الخاص بهما ليفأجها أنها لا تنجب لمشاكل صحية وتحتاج فترة للعلاج، ويوهمها بأنها لابد أن تأخذ حبوب معينة.
وأكملت نجوى، أنها بالفعل بدأت فى أخذ الأدوية وكان جميع أهل زوجها يعايرونها بعدم الإنجاب، وتتحمل الكثير من الحديث المسموم، وهى تظن أن العيب منها بخلاف زوجها الذى دائما يشعرها أنه صاحب جميل كبير عليها أنه لن يتزوج عليها ومتحمل العيش معها بعيوبها، حتى مرت الشهور والسنين ليشاء القدر أن ينكشف أمره وتظهر الحقيقة.
وتابعت الزوجة في دعواها: "الحت علي والدتي أن أذهب معها إلى طبيب مشهور، لكن زوجها رفض، ولكن بعد محاولات وافقت على مضض، أن أذهب إلى الطبيب دون علم زوجي، وأخذت معي الأوراق الخاصة التي أحضرها، زوجها من الطبيب وأنها تعاني من مشاكل تمنع الانجاب، لكن الطبيب أصر أن يعود هذه التحاليل الخاصة بها بعد إجراء الكشف عليها، ليجد أنها سليمة ولا تعانى من أى أمراض عكس التحاليل التى أمامه.
واختتمت، كانت صدمة بالنسبة لها واكتشفت أن زوجها، فعل بها ذلك حتى يجعلها خدامة لكل المنزل، وتغطى على مشكلته أنه لا يستطيع الإنجاب، وعندما واجهته الزوجة أنكر كل ذلك، وقام بتوبيخها أنها ذهبت لطبيب دون علمه، وأصر على علم الطلاق مما جعلها تقيم دعوى خلع بمحكمة الأسرة ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
